فنجان سياسي

رداً على العدوان الصهيوني “تكتيكات جديدة سيستخدمها اﻷسد”.. ما علاقة المسبحة الصينية؟


فراس العبيد/
على خلفية العدوّان الصهيوني على سيادة “مناطق النظام النصيري”، ظهرت ردة فعل مختلفة إعلاميًا هذه المرة، وعلى عكس المرات السابقة، استخدمت الصحف الموالية، أسلوبًا جديدًا.
ويعتمد الأسلوب الجديد على “إحصاء عدد الغارات اﻹسرائيلية” على نظام الممانعة، حيث تقول إحدى المواقع في عنوان لها؛ ” باستهداف مطار دمشق الدولي.. “إسرائيل” تنفّذ عدوانها الرابع عشر على العاصمة ومحيطها خلال 2022″!!
يشار إلى أن الكِيان الإسرائيلي نفّذ بعد منتصف ليل أمس الجمعة، عدواناً على مطار دمشق الدولي، وذلك بعد 10 أيام من استهداف مطار حلب الدولي.
ويتابع التقرير؛ بأن هذا هو العدوان الثاني الذي يستهدف مطار دمشق الدولي؛ ففي العاشر من حزيران الفائت استهدفت “الغارات الإسرائيلية” مطار دمشق الدولي، وهذا تسبب بتعطيله وخروجه عن الخدمة لمدة أسبوعين.
وبحسب وزارة الدفاع التابعة لأسد؛ “حوالي الساعة الثانية عشرة و45 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، مستهدفاً مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
مضى على استخدام تكتيك “الرد المناسب في المكان المناسب” ما يزيد عن 5 عقود، أفلحت في الوصول إلى أسلوبٍ أكثر ردعًا، بعد العمل بتقنية “الماس الكهربائي”، لتصل إلى ذروة الرد، في التفرج وإحصاء الغارات الصهيونية.
وكخبير في المجال أتوقع أن تعمد وزارة دفاع ميليشيا أسد، في تجهيز كوادر عالية التدريب، باستخدام تقنية العداد “الصيني/المسبحة”، لعد الصواريخ لاحقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى