تقارير

خبير اقتصادي موالٍ يشجع على فرض ضريبة المبيعات ويدعو لثقافة حسن النية


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
اعتبر الخبير الاقتصادي د.حسين القاضي، أن ضريبة المبيعات بديل نوعي لتحسين عوائد المالية أكثر جدوى من الاعتماد على ضريبة الدخل، ﻻفتًا إلى أنها تنتهي في الحلقة الأخيرة من جيب المستهلك، لكن ضبطها أسهل، وتحصيلها أكثر.
وبحسب مزاعم القاضي فإن تقديم الإعفاءات الضريبية للمستثمرين سيؤدي إلى تراجع الموارد التي تحتاجها الدولة لتقديم الخدمات للمواطنين التي تتطور باستمرار في العالم، ومن هنا جاء التفكير بالذهاب إلى المستهلك ووضع ضريبة المبيعات التي تتسبب بزيادة سعر السلع.
واللافت أن كلام القاضي بعيد تمامًا عن المنطق اﻻقتصادي، بل يتجه ليكون تبريريًا، ومؤشر على الهوة والفجوة في العلاقة بين السلة الحاكمة (نظام اﻷسد) والشارع، وعلى سبيل المثال دعا إلى أن يكون “حسن النية هو الثقافة السائدة ليتم فرض الضرائب وتحصيلها، ولحل المشاكل الناجمة عنها”!
وفي إطار تبريره قال القاضي؛ “إن نسب التحصيل العالمية من ضرائب المبيعات كبيرة تصل في دولة مثل تركيا مثلاً إلى 69% والنمسا 66%..”.
يذكر أن كلام القاضي السابق أوردته صحيفة “تشرين” الرسمية التابعة لنظام اﻷسد.
وﻻ يختلف اثنان في أنّ معظم مسؤولي النظام، غابت عنهم الحلول واﻻقتراحات اﻻقتصادية، وربما انعدمت، فيما بقيت أفكارهم تحوم حول مسألة “الجباية” و”اﻹتاوات”، كطريقة لرفد الخزينة العامة التي أفلسها اﻷسد وأبيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى