مقالات

موقفنا من إعادة حماس لعلاقاتها مع النظام الطائفي المجرم

ابن بيت المقدس. محمد أسعد بيوض التميمي

كاتب ومفكر
عرض مقالات الكاتب

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله، بداية نقول : أعوذ برب الناس من شر ما فعلت حماس، لقد جاءت بشيء إدا ، بعد قيام النظام الطائفي الأقلوي الشرير عدو الله ورسوله والمؤمنين والذي قتل وشرد 80%من السنة في سوريا و،منهم نصف مليون فلسطيني وتهديم مدنهم ومخيماتهم، وانتهاك أعراضهم وبدعم مباشر من الطائرات الروسية التي جعلت مدن السنة ومخيمات الفلسطينين ركامًا، حيث أعلن المجرم بوتن بكل وقاحة بأن روسيا تشن حربًا على السنة في سوريابمباركة الكنيسة وبأنها في هذه الحرب عملت على تطوير جميع أنواع أسلحتها بتجربتها على مدن السنة التي جعلتها ميدانا للرماية بالذخيرة الحية على الأهداف الحية واللحم الحي ، وبأنه لن يسمح بعودة سوريا للسنة وبعد كل ذلك تعلن حماس اليوم جهارا نهارًا،وبكل وقاحة واستهتار بدماء المسلمين إخوتنا في العقيدة والدين وبتحد لله رب العالمين منقطع النظير تعلن رسميا بإعادة علاقتها مع نظام العصابات النصيرية المجرمة الحاقدة الشريرة والتي تقوم بتنفيذ مشروع إحلالي إستئصالي يستهدف إبادة السنة في سوريا وإحلال مكانهم المجوس الإيرانين وجميع الأقليات.

قبل أيام ذهب هنية وابو مرزوق ووفد كبير من حماس لتهنئة روسيا على ذبح الملايين من المسلمين في سوريا ،وقام هذا الوفد بإهداء بوتن صورة للقدس، يعتليها الصليب في إشارة لها معنى واضح ،فماذا انتم قائلون يا من تدافعون عن حماس؟ أما نحن فنقول: إن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني فما هي إلا ذراع لمشروع الصادات الثلاثة الذي بستهدف إبادة السنة في المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني، وهي شريك بدماء الملايين من المسلمين التي سفكها النظام الأقلوي وروسيا وإيران وحزب اللات ،وبكل الجرائم والمذابح التي ارتكبوها ونقول حماس تحت المداس ،وكل من ينتمي لها أو يدافع عنها،أو يبرر لها ردتها المغلظة هذه ،فهو ملعون وكل من يقتل تحت رايتها فهو عدو لله ورسوله والمؤمنين ، ونقول بقول سبحانه وتعالى وهو الحكم والفيصل بيننا وإن لم نقلها فنحن إذًا مثلهم والعياذ بالله فيا أيها المرتدون المجرمون اسمعوا واعوا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) المائدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى