غير مصنف

“حكومة الإنقاذ” تصدر بطاقات شخصية لسكان إدلب

فريق التحرير |
كشفت “حكومة الإنقاذ”، التي تسيطر على محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، عن عزمها البدء بإصدار البطاقة الشخصية للسكان في مناطق سيطرتها..
وزير الداخلية في “الإنقاذ”، محمد عبد الرحمن، الذي قال في مؤتمر صحفي : إنّ “الإعلان عن إصدار البطاقة الشخصية، جاء بعد الانتهاء من دارسة مشروع البطاقة بجهود محلية ونظام خاص، وبأقل التكاليف”.
وأضاف عبد الرحمن، خلال المؤتمر الصحفي، أنه “من الناحية الاجتماعية نواجه في المناطق المحررة الكثير من المشاكل والتحديات، أبرزها صعوبة التوثيق أثناء تثبيت عقود الزواج، والبيع والشراء، وتثبيت المعاملات العقارية وفي حالة الخصومات أمام القضاء، ومن ناحية أخرى، إلى جانب ضرورة حفاظ المهجرين على نسبتهم لأرضهم وحفاظهم على ارتباطهم بها، ترسيخاً ليوم العودة

وأكد أن الخطوة جاءت “لما تواجه المناطق المحررة من تحديات ومخاطر، تمس حفظ الأنساب وصون الحقوق والمحافظة على السجلات المدنية، بعد فوضى عارمة سببتها الحرب والتهجير القسري، مما جعل الأجيال الحالية والقادمة تحت خطر ضياع أنسابهم، وفقدان كثير من الناس لثبوتياتهم”.
من ناحيتها أوضحت وزارة الداخلية التابعة للـ”إنقاذ” عن تخصيص دائرة موجّهة للمقاتلين الأجانب المقيمين في المنطقة، أو ما وصفهم بـ”المهاجرين”، “ضماناً لأنسابهم وأنساب أبنائهم من الضياع، وحفظاً لثبوتياهم وحقوقهم والمحافظة على الروابط الأسرية”.
وأشار إلى أنّ وزارة الداخلية، بدأت منذ انطلاقها عقب تشكيل “حكومة الإنقاذ”، بالتخطيط لإصدار البطاقة الشخصية، ورفد الشؤون المدنية بالكوادر الخبيرة، تمهيداً لهذه الخطوة.
ونشرت وزارة الداخلية، بحسب الوزير، دوائر للشؤون المدنية في مختلف مناطق محافظة إدلب، وأجزاء من ريف حلب، لسكان المنطقة، وللمهجّرين إليها.
وعن مواصفات البطاقة الشخصية، لفت “عبدالرحمن” إلى أنّها “صممت وفق مواصفات ومعايير عالمية، وتحتوي على معالم سبع محافظات سورية، وأعلاها كلمة سورية وخريطتها، كما تحتوي على زخارف التراث الشامي العريق، وغير قابلة للكسر، كما أنها تدعم اللغة الإنكليزية على غرار البطاقات الشخصية العالمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى