سوشال ميديا

“حركة حماس” تبارك مجزرة التضامن بإعادة علاقاتها مع الأسد

فريق التحرير|

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، أنها ماضية في تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.

وقالت في بيان أصدرته: “تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية”.

وذكرت أن هذا القرار يصب في “خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة”.

وأدانت حماس “العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا”، مضيفة: “نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”.

وأعربت عن تقديرها لـ”الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

وأضاف البيان: “نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.

وأكمل: “نؤكد على موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ونرفض أي مساس بذلك”.

وسبق أن أكدت عدة مصادر فلسطينية، أن حركة “حماس” والنظام يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، منذ العام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية.

بالمقابل أثار بيان حماس غضباً عارماً بين أوساط الشعب السوري، خاصة أن للأسد سابقة في جرائم ضد الإنسانية في مخيم اليرموك معقل قيادة حماس في سوريا، إضافة لمجزرة مروعة ارتكبها مؤخرا في حي التضامن بحق عدد من الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى