سوشال ميديا

جريمة اغتصاب وقتل طفل تهزّ شمال سوريا.. برعاية داعشي يتبع لما يسمى “الجيش الوطني”

فريق التحرير|

عمّ الحزن والغضب مناطق شمال سوريا، إثر وقوع جريمة نكراء في رأس العين شمالي مدينة الحسكة.

وفي التفاصيل، أن الطفل ياسين المحمود تعرض للقتل بطريقة بشعة بعد اغتصابه، أحد عناصر “الجيش الوطني السوري”، الذي يسيطر على المنطقة الواقعة ضمن عملية “نبع السلام” التركية في سوريا.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الطفل ياسين رعد المحمود، وهو عراقي من مدينة سامراء، يتيم الأب يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين، تم اختطافه قبل يومين، وألقيت جثته أمام منزل عائلته أمس .

وحسب الطب الشرعي، فإن الطفل تعرض لاعتداء جنسي واضح قبل مقتله بآلة حادة وقطعة حجر، في حين تظهر صور الطب الشرعي تعرض الطفل لتعذيب وضرب مبرّح.

وأشار موقع تلفزيون سوريا، أن المجرم مصطفى عبد الرزاق السلامة قاتل الطفل ياسين المحمود في مدينة رأس العين، كان عنصراً في تنظيم الدولة ووصل إلى رأس العين قبل عشرة أيام واحتضنته مجموعة من لواء صقور الشمال التابع لهيئة ثائرون للتحرير.

مضيفاً، أن المتهم بقتل الطفل واغتصابه، يدعى “مصطفى عبد الرزاق السلامة”، وهو أحد عناصر “لواء صقور الشمال” التابع لـ “هيئة ثائرون للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري”.

وجرى إلقاء القبض على المجرم عندما كان يهم برمي جثة الطفل في حفرة صرف صحي، حيث أمسك به الجيران ظناً منه أنه لص، ليعثروا على جثة الطفل معه.

من هو قاتل الطفل ياسين؟
وينحدر القاتل من مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، إذ بايع تنظيم الدولة عام 2015 حيث كان سابقاً عنصراً في لواء الأقصى، كما بايع إخوته أحمد وحذيفة وبلال التنظيم وقتلوا وهم في صفوفه، وفي عام 2018 اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” مصطفى، بحسب مصادر من مدينة صوران.

ووصل القاتل مصطفى إلى مدينة رأس العين قبل عشرة أيام، حيث احتضنته مجموعات في الجيش الوطني في تهريب الأشخاص بين مناطق سيطرتهم في منطقة عمليات “نبع السلام” ومناطق سيطرة “قسد”، وبعد وصوله إلى مدينة رأس العين مكث مدة أسبوع في مقر مجموعة من مدينة صوران تابعة للواء صقور الشمال ويقودها نجيب الشيخ، ثم انتقل للعيش في منزل استأجره، ليقدم على جريمته المروعة بعد يوم واحد فقط من انتقاله للمنزل.

وأصدرت هيئة ثائرون بياناً – لم تنشره على معرفاتها الرسمية – أنها ألقت القبض على قاتل الطفل ياسين رعد المحمود وسلمته للشرطة العسكرية، وشددت على أن مرتكب الجريمة شخص مدني ولا يتبع لأي من تشكيلات الجيش الوطني السوري.

وشكك ناشطون بالبيان بسبب التناقض الموجود فيه، حيث أكد أنه شخص مدني ولكن تم تسليمه للشرطة العسكرية.

ويطالب ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بإنزال أشد العقوبات على المجرم وتفعيل عقوبة الإعدام في مناطق سيطرة الجيش الوطني، فيما لا تزال الاحتجاجات مشتعلة في ريف الحسكة مطالبة بتنفيذ القصاص العادل وأخذ حق الطفل بالسرعة القصوى.

https://twitter.com/alothman_nabel/status/1570327113634385921?t=YTN254VeNNUqECoshl2S5Q&s=19
https://twitter.com/Hasan_Jneed/status/1570355036936355840?t=kadnujCn3lAtLwpYyaW9TA&s=19

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى