طرطوس: اﻻستعداد للشتاء يصطدم بالغلاء

المكتب اﻹعلامي بالداخل/
بدأ أبناء “طرطوس وريفها” على الساحل السوري، اﻻستعداد لموسم الشتاء هذا العام، وسط توقعاتٍ بأنه سيكون باردًا.
ويجمع من استمعنا لرأيهم، أنّ عملياتٍ حسابية بدأت فعليًا منذ بداية شهر “أيلول” لحساب تكاليف التدفئة، وتقديم الحلول البديلة والخيارات المتاحة.
ويعتقد البعض أن إمكانية التدفئة على الغاز، باتت مستبعدة تمامًا، و سط توقعات أن سصل سعرها في الشتاء إلى 200 ألف ل.س، فضلا عن كونها لا تصل إلى البيوت إﻻ كل “شهرين”، وبالكاد يتم استخدامها للطهو!
ﻻ يختلف اﻷمر بالنسبة للمازوت عما سبق، بحسب مراسلنا، حيث أن الدفعة الأولى من المازوت لا تزيد عن 50 ليتراً فقط، وﻻ يعلم أبناء ريف طرطوس، كغيرهم متى تصلهم، فالبعض وصلته في بداية الصيف الموسم الماضي!
ويشار إلى أن كمية الـ 50 ليتراً من المازوت لا تفي بالحاجة للتدفئة في الشتاء، خاصة في القرى والمناطق الجبلية الباردة.
واﻷمر مشابه، بالنسبة للكهرباء، إذ استبعد اﻷهالي، إمكانية التدفئة عبر المدافئ الكهربائية، نتيجة برنامج التقنين، حيث يصل التيار ساعة واحدة، ومعظم اﻷحيان نصف ساعة فقط.
تعددت الحلول، ما بين شراء الحطب صيفاً، أو التوجه لتخزين الثياب البالية وغيرها، بغرض حرقها في الشتاء للتدفئة، بالمقابل، هناك إجماع أن “الحكومة فاشلة” و”عاجزة” بحسب الموالين.
ويشار إلى أن وزارة النفط والثروة المعدنية، التابعة للنظام، أعلنت أمس البدء بالتسجيل على مازوت التدفئة لموسم 2022/2023 اعتباراً من يوم اليوم 14 / 9 /2022 وبكمية 50 ليتر كدفعة أولى، علماً بأن أولوية التنفيذ بعد التسجيل ستكون تبعاً لأقدم عملية شراء سابقة.