تقارير

سوريا: تصدير البندورة والخيار يفتح النار على حكومة اﻷسد


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
تصدر ملف التصدير من اﻷسواق المحلية، في مناطق النظام، عناوين الصحف المحلية، ليشهد الشارع السوري جدلاً واسعًا، بعد إقرار وزارة اﻻقتصاد آلية التصدير.
وتذكر تقارير إعلامية موالية، أنه؛ بلغ حجم البضائع الخارجة من معبري “نصيب- جابر” الحدوديين 85 ألف طن، وبقيمة 150 مليون دولار عبر نحو أربعة آلاف شاحنة من كلا الطرفين خلال النصف الأول من العام الحالي، بحسب تصريح “عرفان الخصاونة”، المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية- السورية المشتركة، في 2 آب الماضي.
وسجلت الصادرات السورية إلى دول الخليج ارتفاعا ملحوظا قياسا مع الفترة الماضية، حيث بلغ عدد البرادات التي خرجت من معبر “جابر” 63 برادا محملا بالخضار والفواكه، في يوم واحد فقط.
وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه، محمد العقاد، في تصريح لصحيفة حكومية، إنه خرج يوم الثلاثاء 6 أيلول الحالي، 63 براداً محملاً بـ 1.575 طن من الخضار والفواكه.
وأضاف؛ “لدينا يومياً من 40 إلى 49 براداً محملاً بالخضار والفواكه المتنوعة تذهب إلى دول الخليج العربي والسعودية والعراق.”
وتابع العقاد؛ “بالمقارنة مع ذات الفترة من شهر آب الماضي، فإنه بتاريخ 6 آب كان هناك فقط 16 شاحنة تصدير، ما يدل على تحسن ملحوظ في الحركة التجارية عبر معبر جابر الحدودي”.
يشار إلى أن رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، كلّف هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات التابعة لوزارة الاقتصاد، بإطلاق برنامج دعم شحن تصدير مادتي البندورة والخيار. وحدد ذلك من تاريخ 1 آب/أغسطس، ولغاية 1 تشرين اﻷول /أكتوبر العام الجاري، وبنسبة دعم 20 بالمئة من أجور الشحن إلى جميع الدول، وفق آلية واضحة ومحددة يتم إعدادها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأصدر يوم أمس وزير اﻻقتصاد، محمد سامر الخليل، القرار المتضمن آلية تنفيذ التكليف المشار إليه.
وفي سياق متصل، وحول حركة البيع والشراء في سوق الهال، كشف “العقاد” أن حركة البيع تعدّ ضعيفة حالياً رغم أن أسعار معظم السلع والمواد الغذائية في الأسواق المحلية تشهد انخفاضاً باستثناء بعضها التي تشهد ارتفاعات يومية.
وكشف العقاد أن موسم المكدوس “سيئ” لهذا العام لأنه ترافق مع افتتاح المدارس التي تعدّ هي الأولوية، لذلك لا يوجد إقبال على شراء المكدوس، وأرجع السبب لضعف القدرة الشرائية أمام تذبذب أسعار الصرف.
كما أفاد العقاد بأن المبيعات في سوق الهال ليست ثابتة وهي تختلف بين أول الشهر ومنتصفه وآخره.
وشهدت حركة اﻷسعار تذبذبًا في سوق الهال، بحسب “العقاد”، حيث سجلت البندورة سعراً يتراوح بين 900 و 500 ليرة حسب النوع. بحسب ما نقل عنه موقع “الليرة اليوم”.
أما البطاطا فقد سجلت ارتفاعاً حيث بلغ سعر الكيلوغرام بين 1800 و1200 ليرة، و900 ليرة للنوع الثاني من البطاطا.
أما الملفوف فبلغ سعره في سوق الهال 900 ليرة وللمستهلك 1100، والزهرة سعرها بين 1200و1450 ليرة.
بينما ارتفع سعر الكوسا ليصل إلى 1400 ليرة، كذلك الخيار البلدي بلغ سعره بنحو 2000 ليرة، والجزر أيضاً سجل السعر نفسه، والباذنجان سعره بين 1000و 7000 ليرة حسب النوع، والتفاح سعره بين 1500و2000 ليرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى