أخبار

بسبب نقص المحروقات.. توقف منشآت صناعية بمناطق نظام الأسد

فريق التحرير|

توقفت العديد من المنشآت الصناعية والورش الحرفية على اختلاف أنواعها في مناطق سيطرة النظام عن العمل، جراء عدم حصول الصناعيين على احتياجاتهم من مادتي الفيول والمازوت منذ أكثر من شهرين.

ونقلت إذاعة محلية موالية، عن الرئيس السابق لمؤسسة الوحدة للطباعة والنشر، زياد غصن قوله، إن نقص الفيول والمازوت لدى الصناعيين “يناقض ما تصرح به الحكومة في اجتماعاتها لجهة حرصها على دعم الإنتاج والصناعة، وتوفير مستلزماتها”.

معتبراً، أن عدم حصول الصناعيين على المحروقات يعني أمراً من اثنين: الأول أن أزمة المشتقات النفطية الأخيرة لم تنته، خاصة أن حديث حكومة النظام عن وجود معالجة جذرية لوضع المشتقات النفطية “لم يكن دقيقاً وتم تضخيم حجم التوريدات النفطية في الإعلام”، وفق حديثه.

مضيفاً، أن الاحتمال الثاني يعني أن المشكلة ليست في توفر كميات المشتقات النفطية، “وإنما في عمليات توزيعها على المنشآت الصناعية”.

ودعا غصن في ختام حديثه، لفتح تحقيق واسع، لمعرفة أين تذهب مخصصات الصناعة، محذّراً من نتائج توقف المعامل، المتمثلة بحدوث تراجع في كميات السلع والبضائع المنتجة محلياً، وفقدان أسر كثيرة لمصدر دخلها، والاضطرار إلى الاستيراد لتأمين بعض الاحتياجات المحلية، أي مزيد من القطع الأجنبي، وهجرة ما تبقى من صناعيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى