منوعات

من هو الشيخ “مجيب الرحمن الأنصاري” المُستهدف بتفجير مدينة هرات الأفغانية؟

فريق التحرير|
نشر المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي” تويتر”، قائلًا: “إنا الله وإنا إليه راجعون للأسف، استشهد مولانا مجيب الرحمن أنصاري، العالم الديني القوي والشجاع في البلاد، في هجوم وحشي يوم الجمعة في هرات، وتعرب الإمارة الإسلامية عن حزنها الشديد على استشهاده، وسيعاقب مرتكبو الحادث على عملهم الشنيع”.
فمن هو الشيخ مجيب الرحمن الأنصاري، الذي رجحت عدة مصادر أنه المستهدف الرئيسي في تفجير مسجد هرات شمالي البلاد؟
هو مولوي مجيب الرحمن الأنصاري ولد في منطقة هرات غرب أفغانستان من مواليد 1986، أصبح رجل دين قوي ومتشدد في مقاطعة هرات.
استطاع أن يسيطر على المقاطعة من رجال الشرطة وأصبحت المقاطعة خاضعة له وتحولت من مدينة اشتهرت بالفن والثقافة إلى مدينة متشددة على يده، وقام بتنفيذ الشريعة الإسلامية بشكل صارم جدآ.
كان يصرح أنه لا ينتمي إلى حركة طالبان، ولكن فتاويه كانت هي صدي للقواعد الإسلامية القاسية لتلك الحركة وربما كانت نذير لما يمكن أن يحدث عندما يتفاوض المتمردين علي اتفاق السلطة مع الحكومة.
دافع مجيب الرحمن أنصاري بقوة عن طالبان في تجمع كبير ضم آلاف العلماء والشيوخ نظمته الحركة في أواخر يونيو الماضي، وندد بأي معارضة لحكمها.
وكان “أنصاري” (خطيب مسجد) معروفا بانتقاده لحكومات أفغانستان المدعومة من الغرب على مدى عقدين، وينظر إليه على أنه مقرب من طالبان التي سيطرت على البلاد قبل عام مع انسحاب القوات الأجنبية.
وكما صرح وقتها، قائلا: لم يُرفع علم طالبان هذا بسهولة ولن ينزل بسهولة، يجب أن يوافق جميع علماء الدين في أفغانستان على قطع رأس أي شخص يرتكب أي عمل ضد حكومتنا الإسلامية والقضاء عليه”.
يذكر أن التفجير أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً، وجرح العشرات، ولم تتبنى حتى لحظة إعداد هذا الخبر أي جهة مسؤولية هذا الهجوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى