تقارير

ما مصير منحة اﻷسد والرواتب واﻷجور مع بداية الشهر في سوريا؟


المكتب اﻹعلامي في الداخل/
توقفت “الصرافات اﻵلية” ععن العمل، وأدى تعطلها إلى تأخر تسليم الرواتب واﻷجور، بالنسبة للموظفين، فضلا عن “منحة اﻷسد” اﻷخيرة التي صدرت قبل أيام.
وتشكل أزمة “تعطل الصرافات” هاجسًا كبيرًا مع بداية “كل شهر” بالنسبة للموظفين في مناطق اﻷسد.
وأجبر تعطل تلك “الصرافات” بالموظفين للتنقل بين منطقة وأخرى وتكلف أعباء مادية إضافية كأجرة مواصلات. وفق مراسلنا.
وفي تقريرٍ نشره موقع “أثر” الموالي، أكد فيها الكلام السابق، ونقل عن مصدر في المصرف التجاري السوري برر فيه بأن المشكلة مكررة منذ 10 سنوات تقريباً وتعود لنفس الأسباب القديمة والتي تتمثل بانقطاع التيار الكهربائي الذي يتسبب بخروج كثير من الصـرافات عن العمل، والشبكة التي يجري تغذيتها عبر خط مباشر من المقسم أو عبر 3G، وفي حال انقطاع التيار الكهربائي في إحدى النقاط المغذية تُفقد الشبكة، لذلك يمكن أن يكون الصراف مُغذّى بالكهرباء دون توفر الشبكة.
كما تتمثل مشكلة الصرافات اﻵلية، وفقا للمصدر ذاته، بعدم وجود قطع تبديل، وعزا المصدر السبب إلى “العقوبات اﻻقتصادية” المفروضة على النظام.
ويرى من استطلعنا رأيهم، من موظفين في دمشق وريفها، أنّ النظام عاجز عن توفير سيولة مالية، لسداد مستحقات الموظفين، بالتالي فإن المماطلة بالصرف هي الحل، فيما ترى وجهة نظر أخرى، أن تبريرات المسؤولين صحيحة وتشير إلى عجز الحكومة عن إيجاد حل جذري.
يشار إلى أن رأس النظام، بشار الأسد أصدر قبل عدة أيام منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 100 ألف ليرة سورية (ما يعادل 22 دوﻻر أمريكي)، لم يتمكن عدد كبير من الموظفين من استلامها حسب مراسلنا، بسبب تعطل الصرافات، بينما برر المصرف التجاري عدم تسليم المنحة للموظفين بالتنصل واتهام الدوائر الحكومية اﻷخرى بالتأخر في تسليم جداول رواتب موظفيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى