مسؤول تركي: القضية السورية جزء من السياسة الداخلية التركية
قال آخر سفير لتركيا في دمشق عمر أونهون، إن القضية السورية أصبحت فعلياً جزءاً من السياسة الداخلية في تركيا، مشيراً إلى أن أنقرة تسعى لمعرفة ما إذا كان الوقت قد حان للقيام بشيء ما مع حكومة النظام السوري، بوساطة روسية.
وأضاف أونهون أن قضايا الأمن والهجرة ستشكل الإطار الرئيسي للمحادثات بين أنقرة والنظام، كما أن وجود القوات التركية في سوريا يمثل مشكلة مهمة من جانب النظام.
وأشار السفير التركي السابق، إلى أن الحديث عن الحوار تزامن مع اقتراب موعد الانتخابات التركية، موضحاً أن حل مسألتي الأمن والهجرة تؤثران في كسب الأصوات أو خسارتها عند دخول ساحة الانتخابات، وفق “يورونيوز”.
وحول مطالب النظام السوري بانسحاب القوات التركية من سوريا، عزا أونهون وجود الجيش التركي إلى المشاكل الأمنية، مشدداً على ضرورة عدم تجاهل المخاوف التركية المتعلقة بوحدات حماية الشعب الكردية.
ونبه أونهون إلى أن بدء المحادثات التركية- السورية، لا يعني أن عودة اللاجئين السوريين من تركيا ستتحقق، مؤكداً أن اللاجئين لن يعودوا دون تهيئة الظروف المواتية، ومصدر هذا الحل ليس في تركيا، ولكن في سوريا، مستبعداً أن يقبل رئيس النظام بشار الأسد، عودة سبعة ملايين سوري يعارضون حكمه.
المصدر: بلومبيرغ
