تقارير

محافظة دمشق تمهد إعلاميًا… هل تحسم ملف “ورشات إصلاح السيارات” وسط العاصمة؟


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
بدأت محافظة دمشق بالتمهيد عبر وسائل اﻹعلام، الرسمية والرديفة، للحديث حول ملف “إزالة ورشات إصلاح السيارات” من وسط العاصمة، فيما تنوعت آراء الشارع وأصحاب الورشات بين مؤيدٍ ومعارض.
وتنتشر ورشات إصلاح السيارات في أحياء دمشق، بمنطقة “الفحامة” و”البرامكة”، و”زقاق الجن”.
وبينما تتحدث المحافظة عن “الضجيج والتعدي على اﻷملاك العامة”، يرى أصحاب تلك الورشات أن مكانها في العاصمة يوفر على أصحاب السيارات أعباء مالية بيرة فيما لو تم نقلها إلى أطراف العاصمة.
وتعتزم محافظة دمشق نقل تلك الورشات منذ سنوات إلى المنطقة الصناعية في حوش بلاس، دون أن تفلح في الحل.
حيث يبرر أصحاب ورشات إصلاح السيارات عدم رغبتهم في الانتقال إلى المنطقة الصناعية، لكون سوق الطلب داخل المدينة أكثر بكثير من الموجودين في المنطقة الصناعية، علماً أن المسافة تبعد حوالي 30 كيلو متراً، كما أن العديد من المواطنين يفضلون اللجوء إلى الورش المنتشرة في أحياء العاصمة تخفيفاً لأعباء النقل والمحروقات في إصلاح أعطال لا تحتاج الذهاب إلى منطقة بعيدة مثل استبدال دولاب أو إطار أو تغيير زيت أو تركيب بطارية أو عطل فني بسيط في المركبة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “الوطن” الموالية؛ فإن التسهيلات التي منحت في المنطقة الصناعية لم تجذب أصحاب هذه الورش وخاصة من حيث التكاليف.
وتستخدم المحافظة اساليب متنوعة في التضييق على أصحاب تلك الورشات، وعلى سبيل المثال، تقدر غرامة ضبط المحل المتعدي على الأملاك العامة بـ50 ألف ليرة عن كل متر، ويصل الأمر للإغلاق في حال تم ضبط المخالفة للمرة الثالثة.
وبحسب مراسلنا، فإنّ المحافظة لا تزال بعيدة عن حسم هذا الملف، حتى لا تصطدم مع “كبار أصحاب تلك الورشات”، فضلاً عن كون الحل غير منطقي بالنسبة ﻷصحاب السيارات والسرافيس، فتواجد تلك الورشات، وفق من نقل مراسلنا عنهم، ضرورة حتى لا يتوقف عمل سرافيس الخدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى