قسد تغذّي الخلافات العشائرية بالرقة شمال سوريا
فريق التحرير|
خلّفت الاشتباكات العشائرية في محافظة الرقة معدداً من القتلى والجرحى، خلال الأيام الماضية، وسط اتهامات لقسد بتسليح العشائر وعدم التدخل أمنياً بين الأطراف المتنازعة.
وعزا مدير شبكة “إعلاميون بلا حدود- الرقة” فرات الوفا، في حديثه لموقع تلفزيون سوريا، السبب الرئيسي لاندلاع الاقتتال العشائري إلى أن العاملين لدى “قسد” من أبناء المنطقة يشعرون بأنهم “أعلى قيمة من غيرهم، ولا يجب معارضتهم أو المساس بهم”.
لافتاً، أن “الأمر ليس قبلياً أو عشائرياً كما يُشاع بقدر ما هو نزاع بين الأهالي وبين سلطة الأمر الواقع”.
بالمقابل، يرى الناشط الإعلامي موسى الخلف، أن “قسد” عملت على إغراء شيوخ العشائر بمبالغ مالية شهرية وهدايا سيارات، كما ساعدت في انتشار السلاح بين العشائر من خلال تجنيد الشباب، وفق وصفه.
يشار بأن قوات قسد تعمدت خلال الاشتباكات الأخيرة عدم التدخل وفض النزاع، بهدف إطالة النزاع وتسجيل أكبر عدد من الضحايا والجرحى، رغم نداءات الأهالي لهم للإسراع بحل المشكلة ووضع حدّ لهذه الخلافات.
تعمد عصابة قسد ” و الأصح فسد ” الإرهابية ، عدم تسوية النزاعات بين الناس في تلك المنطقة التي أعطتها إياها أمريكا لتكون أداة لها فيها و حولها ، هو أمر متوقع لكون العصابة لم تتأهل للحكم أو لرعاية شؤون البشر شأنها في ذلك شأن كافة أدوات أمريكا حول العالم و الأمثلة كثيرة منها ( عصابة الأمريكي حفتر في ليبيا ، عصابة أشرف غني الراحلة في أفغانستان ، عصابة حميدتي في السودان ، عصابة الحوثيين في اليمن ، و بالطبع عصابة جيش الحشد الشعبي – المسماة اختصاراً ج ح ش – في العراق و عصابة بشار في سوريا …). هذه الأدوات لا تعرف السياسة و ثقافتها ضحلة و لا تتقن فن التعامل مع الناس و فوق ذلك لا تمتلك العقيدة التي تضبط سلوكيات أفرادها و تجعلها تتحلى بالأمانة .