أخبار

رئيس الائتلاف السوري ينفي تلقيهم أي طلب لمغادرة تركيا

فريق التحرير |

نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، في بيان رسمي، ما تداولته وسائل إعلام إيرانية حول علاقة الائتلاف الوطني بتركيا، وأكد المسلط أن لا صحة لهذه الأخبار، وقال إن “من يسهل عليه قتل المدنيين والأطفال يسهل عليه الكذب والتضليل”.
وأضاف المسلط أنه في الوقت الذي كان فيه نظام الأسد والميليشيات الطائفية الإيرانية يقتلون السوريين وما يزالون، احتضنت تركيا الملايين منهم وما تزال، مشدداً على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين السوري والتركي.
وأشار إلى أن الأيام القادمة ستثبت كذب وسائل الإعلام الإيرانية التي امتهنت الكذب والتلفيق على مدار السنين السابقة، وأكد أن الاجتماع الأخير الذي جرى مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو جرى فيه التأكيد على استمرار تركيا بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وقضيته العادلة في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية
وكانت وكالة “تسنيم” الإيرانية، قد روجت لخبر مفاده أن تركيا طلبت من “الائتلاف الوطني” الذي يتخذ من مدينة اسطنبول التركية مقراً له، بتجميد جميع أنشطته، ومغادرة تركيا، معتبرة أن هذا الأمر يندرج في سياق التقارب بين تركيا ونظام الأسد، قبل أن تنفي أقطاب المعارضة هذه التصريحات وتؤكد زيفها
إذ أكد رئيس الائتلاف سالم المسلط، أنه “لا صحة للخبر”، مشدداً على أنه “لم يحدث ذلك نهائياً”. كذلك، نفى رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس تلك المعلومات، مشدداً على أن “هذه المعلومات غير صحيحة نهائياً”، مؤكداً أن “العلاقة مع تركيا اكثر من ممتازة”، ووصف عضو هيئة التفاوض واللجنة الدستورية طارق الكردي الخبر بأنه “أكذوبة سخيفة.
من ناحيته نفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” الخبر، إذ قال في تغريدة له: “كانت تركيا ومازالت الداعم الرئيسي للثورة السورية وللشعب السوري المظلوم، ففتحت أبوابها للفارين من إرهاب الأسد وقسد، وامتزجت دماء جنودها بدماء جنودنا على تراب سوريا، هذة الرابطة الاخوية المرسومة بالدم ستبقى شوكة في عيون الأعداء وسنتابع معا سيرنا على طريق دحر إرهاب النظام وقسد.
الخبر السابق الذي روجته ذات الوكالة، هو اللقاء بين “أردوغان والأسد” في قمة شنغهاي، والذي خلق حالة من الفوضى السياسية في التصريحات والمواقف، ونشرت معلومات مفادها أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، قد يقوم بدعوة الإرهابي “بشار الأسد”، والرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” لحضور قمة منظمة “شنغهاي” المقررة في أوزبكستان الشهر المقبل.
الرد جاء سريعاً على لسان وزير الخارجية التركية “مولود تشاويش أوغلو”، والذي نفى وجود أي مخطط لاجتماع في قمة “شنغهاي” مع حكومة نظام الأسد، مبيناً أن “الأسد ليس مدعوا”، رغم أن وسائل إعلام روسية وإيرانية هي من روجت لاحتمالية اللقاء قبل أن تتراجع وتنشر النفي.
وقبل أيام، التقى وفد من قادة قوى المعارضة السورية، بوزير الخارجية التركي “مولود تشاوويش أوغلو” في العاصمة التركية أنقرة، اعتبر اللقاء، إعادة ضبط تركيا لدفة موقفها من الملف السوري، بعد سلسلة تصريحات ونفي حيال إمكانية التواصل أو المصالحة مع نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى