استعرضت صحيفة “الشرق الأوسط”، القوى المنتشرة في محافظة دير الزور شرقي سوريا، التي تشهد توترات بين القوات الأمريكية والمليشيات الإيرانية.

وأوضحت الصحيفة أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يسيطران على الضفة الشرقية لنهر الفرات منذ عام 2019، عقب معارك مع تنظيم “داعش”.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات التحالف تنتشر في قاعدة “حقل العمر” النفطي، ما يعرف بـ”المنطقة الخضراء”، فضلاً عن حقل “كونيكو” للغاز.

وأضافت الصحيفة أن قوات النظام السوري تسيطر على الضفة الغربية لنهر الفرات، إلا أن تلك المنطقة تعد أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا.

ونبهت الصحيفة إلى أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية مع العراق ودير الزور مروراً بالميادين.

ولفتت الصحيفة إلى أن المنطقة الحدودية في دير الزور تعتبر طريقاً مهماً للكتائب العراقية ولـ”حزب الله” اللبناني و”الحرس الثوري” الإيراني، لنقل الأسلحة والمقاتلين. كما تستخدم أيضاً لنقل البضائع بين العراق وسوريا.

بلومبيرغ