تقارير

موسم الزيتون هو اﻷفضل في اللاذقية… هل تنخفض أسعار الزيت؟


المكت اﻹعلامي بالداخل/
شهدت اشجار الزيتون في محافظة اللاذقية، هذا الموسم، حملاً كبيراً، وسط استبشار من اﻷهالي، أن ينعكس على انخفاض أسعار الزيت وفق قانون العرض والطلب.
واعتبر مزارعون في اللاذقية، أن الموسم الحالي لمحصول الزيتون شهد نقلة غير مسبوقة، بعد عامين من كارثة الحرائق التي التهمت الأخضر واليابس.
إﻻ أن توقعات اﻷهالي بتخفيض سعر الزيت اصطدمت برأي الفلاحين، الذين أكدوا أن الإنتاج لا علاقة له بالتسعير إذ إن المبيع متعلق بباقي المواد في السوق لتوازي القدرة الشرائية ومصروف الفلاح.
وتراوح سعر بيدونات الزيت ما بين 200 – 275 ألف ليرة، والتي بدأت بالارتفاع منذ موسم الحرائق، وكانت الذريعة بأنه لا مواسم ولا إنتاج بسبب التهام النيران للأشجار وتأثيرها على باقي المحصول.
وبحسب مدير الزراعة في اللاذقية، باسم دوبا؛ فإن محصول الزيتون هذا العام متميز بإنتاج يتجاوز 200 ألف طن كتقديرات أولية، وهو رقم لم يسجل منذ سنوات طويلة في تاريخ المنطقة، إضافة إلى أن الحالة الصحية للمحصول ممتازة لغاية تاريخه. وفق تصريحاته لصحف محلية موالية.
وتوقع دوبا؛ أن يكون هناك فائض بالإنتاج وبالتالي قد يحصل انخفاض بالسعر، وفي الوقت نفسه نتمنى أن يبيع الفلاح بسعر جيد يناسبه.
يذكر أن زراعة الزيتون في اللاذقية تعتبر الزراعة الأولى من حيث المساحة، وتمتد على 45 ألف هكتار، وعدد أشجار الزيتون يبلغ نحو 10 ملايين شجرة مثمرة، ويعتبر الصنف الأكثر انتشاراً صنف الخضيري بأكثر من80 بالمئة، ويليه صنف الدرملالي وأصناف مثل الخلخالي المنتشر بالحفة والصفراوي والدكراوي في جبلة.
وتعتمد الكثير من العائلات في اللاذقية على زراعة الزيتون إذ تعمل بها أكثر من 65 ألف أسرة. وفق تقديرات رسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى