تقارير

تراجع نصيب الفرد من الحراج.. ووزير الزراعة: حاولنا تحويل سوريا إلى غابة لكن…؟


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
انخفض نصيب الفرد في سوريا من المساحة الإجمالية للحراج إلى 100 متر مربع، وفق بيانات وزارة الزراعة التابعة للنظام، بينما يقدر نصيب الفرد عالمياً يقدر بحوالي 6 دونم.
وبحسب تصريحات وزير الزراعة محمد حسان قطنا، فإن الحرائق التي حدثت في عام 2020 هي الأكبر من نوعها التي مرت على سوريا.. في إطار تبرير تراجع نصيب الفرد السوري من المساحة اﻹجمالية للحراج.
وسُجل في عام 2018 حوالي 334 حريق، وفي عام 2020 سُجّلت أعلى نسبة حرائق بحصيلة تقدر بـ621 حريق، وفي عام 2021 وصل عدد الحرائق إلى 440 حريق.
وتتواجد 73% من الغابات الطبيعية في طرطوس واللاذقية وإدلب وحماة، وفق بيانات وزارة الزراعة.
وقال قطنا؛ “تم اتخاذ قرار حكومي لتعديل القانون الحالي، وإعداد قانون حراج متطور وعصري يحقق مبادئ الحماية والحفاظ على التنوع الحيوي”.
وأضاف؛ “إن اللجنة العليا للتشجير وفرت الكثير للعمل على تحويل سوريا إلى غابة لكن رغم كل الجهود التي بذلت ما زالت الحراج تتعرض للتدهور، بسبب الجفاف والتصحر، والتغيرات المناخية والحرائق والتعديات”.
وبحسب قطنا فإنه رغم الجهود والتعديلات على قانون الحراج 5 مرات في سوريا، استمر القطع الجائر والتفحيم وإقامة المستودعات ونقل الأخشاب، وزاد من التعديات قلة المحروقات.
واعتبر قطنا أنه؛ “لوقف هذا التدهور تعمل حكومة اﻷسد على تعديل قانون الحراج باتجاه التشاركية والاستدامة”. حسب زعمه.
يذكر أنه تمت صياغة 5 قوانين للحرائق في سوريا، أول قانون صدر عام 1935م، وتم تعديله في عام 1953، وأعيد تعديله في عام 1994، وتعدّل مجدداً في عام 2007، ومن ثم تم تعديله في عام 2018.
وأوضحت بيانات وزارة الزراعة أن متوسط المساحة المحروقة في سوريا تقدر بحوالي 1000 هكتار سنوياً، في حين تراجعت مساحة الحراج الإجمالية من 15% خلال 10 سنوات الأخيرة إلى 2.5%. وفق تقارير إعلامية موالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى