أخبار

منظمة حقوقية تطالب بفتح تحقيق بمقتل طفل تحت التعذيب في سجون الأسد

فريق التحرير |

أدانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أمس السبت، مقتل الطفل “صالح أحمد”، تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن التابعة للنظام الأسد في مدينة حلب، وذلك بعد ساعات من احتجازه.
وفي بيانها طالبت “الشبكة السورية”، بفتح تحقيق فوري مستقل في جميع حوادث الاعتقال والتعذيب التي وقعت، وبشكلٍ خاص هذه الحادثة التي وصفتها بـ “الهمجية”.
وأكدت الشبكة ضرورة محاسبة كافة المتورطين في هذه الجريمة، بدءاً ممن أمر بها وحتى المُنفذين لها، مشيرةً إلى أنه يجب اطلاع المجتمع السوري على نتائج التحقيق والمحاسبة.
وفي ختام بيانها شددت “الشبكة السورية” على فضح وفصل كل من تورَّط في ممارسات الاعتقال وتعذيب على مدى جميع السنوات الماضية في سوريا، وتعويض الضحايا كافة عن الأضرار المادية والمعنوية التي تعرضوا لها
وكان مصادر محلية نقلت أن الحادثة وقعت في حي الأشرفية بمدينة حلب، حيث اعتقلت قوات الأمن الجنائي التابع للنظام الطفل “صالح” البالغ من العمر 12 عاماً، من أمام أحد المحال التجارية في الحي.
وتمّ اقتياد الطفل حينها إلى فرع “العزيزية” لسبب مجهول، حيث قاموا بالتحقيق معه واستخدام وسائل التعذيب التي بدت آثارها على جسده، إذ يتّضح استخدام “الكبل” في ضربه على ظهره وأماكن متفرقة من جسمه، إضافة إلى تعريضه للصدمات الكهربائية
يشار إلى أن قوات اﻷمن الجنائي التابعة للنظام ادعت حينها، أن الطفل هو من شنق نفسه، حيث سلّمت جثّته إلى ذويه بعد ثلاثة ساعات فقط من اعتقاله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى