تقارير

تخفيض كمية الخبز في سوريا.. ما المؤشرات؟


المكتب اﻹعلامي بالاخل/
شهد ملف “توزيع الخبز” في مناطق النظام، مزيدًا من التخبط والعشوائية، وقرأ فيه محللون حالة العجز التي تعيشها “حكومة اﻷسد”، خاصة بعد التناقضات في التصريحات، والضبابية في اتخاذ اﻹجراءات.
وخلال 24 ساعة بدا فيه واضحاً حالة التخبط في ملف “تخفيض كمية الخبز”، وبينما نفت الوزارة تخفيض الكمية، فند مواطنون ومعتمدو توزيع المادة صحة كلام الوزارة وتأكيدهم تطبيق القرار.
ونقلت صحف محلية مزاعم معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سامر سوسي، أنه لا يوجد تعديل على كميات الخبز إلا بما يخص الشخص الواحد أو الشخصين.
وقال سوسي مبررًا بأن هذا اﻹجراء للمساواة بين كميات الخبز الموزعة على المواطنين، حيث كانت البطاقة للشخص الواحد تحصل على ٤ ربطات في الأسبوع والآن أصبحت ٣ أما بطاقة الشخصين فكانت ٦ ربطات في الأسبوع الآن أصبحت ٥ ولا يوجد أي تغيير على الشرائح الأخرى.
وأضاف السوسي، مخصصات الفرد اليومية لم تتغير بل هي أعلى من المعدل الوسطي لاستهلاك الفرد من مادة الخبز. بحسب الاحتياجات المحددة للفرد في مديرية المواد والأمن الغذائي.
وبدأ تفنيد الكلام السابق من طرف مواطين بمحافظة حماة؛ الذين أكدوا أن التخفيض ليس خبرًا مفبركًا ونقلت صحف موالية عن مواطنين قولهم؛ “إن الخبر الذي نفته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حول تعديل توزيع مخصصاتهم من الخبز، صحيح وليس مفبركاً كما ادعت الوزارة بنفيها!”. وأكدوا أنهم استلموا اليوم خبزهم الذي يفترض أن يستلموه غداً، معبرين عن دهشتهم من نفي الوزارة ذلك الخبر، الذي طبقه المعتمدون اليوم.
وفي السياق؛ كشف عدد من المعتمدين أن أجهزة قطع البطاقات الإلكترونية التي بحوزتهم، طرأ عليها تعديل منذ مساء أمس الجمعة، يعيد توزيع ربطات الخبز أسبوعياً للمواطنين بآلية جديدة. بحسب تقرير نشرته صحيفة “الوطن” الموالية.
وبالعموم، يرى مراقبون أن حالة من عدم التنسيق والاضطراب، فضلا عن العجز، تعيشه حكومة النظام، وهو بالنتيجة، مؤشر على “الفساد” و”عدم القدرة على إدارة البلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى