تقارير

الرقة: المزارعون يحجمون عن زراعة القطن.. ما السبب؟


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
كشف مدير الزراعة والإصلاح الزراعي، التابع للنظام في محافظة الرقة، محمد الخدلي أن المخطط في زراعة محصول القطن في المنطقة الآمنة 4054 هكتاراً، زرع منها بشكل فعلي 568 هكتاراً.
وأرجع سبب هذا التراجع عن الخطة اﻹنتاجية، إلى تأخر صدور تسعيرة القطن التي أصبحت الآن مجزية، حيث كانت تسعيرة شراء القطن 2500 ليرة للكيلو، وفي 20 حزيران الفائت صدرت تسعيرة جديدة للقطن أصبح بموجبها سعر الشراء 4000 ليرة للكيلو.
بينما أرجع مزارعو الرقة عدم الإقبال على زراعة محصول القطن، بأن محصول مكلف جداً نتيجة ارتفاع أسعار الفلاحة والسماد وأجور اليد العاملة.
ويعتبر القطن من المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى أعمال يدوية في مرحلة الإنبات وبعدها إزالة الأعشاب الضارة، إضافة تكاليف السماد ومن ثم تكاليف القطاف.
وتبلغ كلفة الهكتار لزراعة القطن حتى مرحلة التسويق بحدود خمسة ملايين ليرة وإنتاج الهكتار بحدود 4 أطنان بقيمة 16 مليون ليرة على التسعيرة الجديدة، في حين تصل كلفة هتكار الفصة بحدود 3.5 ملايين ليرة، وإيراده السنوي خمسة ملايين ليرة، لأنه يتم تضمين الفصة لرعي الأغنام لمربي الثروة الحيوانية بقيمة مليون ليرة للهكتار في كل مرة، ويكون عدد مرات الضمان السنوية خمس مرات. وفق تقارير رسمية.
يشار إلى أن محافظة الرقة كانت منذ بدء زراعة القطن فيها في ستينيات القرن الماضي تأتي في المرتبة الثانية في زراعة وإنتاج القطن حيث تزرع على سريري نهري الفرات والبليخ نحو خمسين ألف هكتار، وتراوح الإنتاج بين 200 إلى 250 ألف طن قبل الحراك الثوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى