اتهم الرئيس اللبناني ميشال عون، دولاً لم يسمها، بالسعي إلى دمج اللاجئين السوريين في المجتمع اللبناني، معتبراً ذلك “جريمة لا يقبل بها لبنان”.

وخلال لقائه وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، في بيروت، نفى عون صحة “ما تتذرع به دول ومنظمات دولية” بأن السوريين العائدين سوف يتعرضون للاضطهاد والسجن، قائلاً إن السوريين الذين عادوا “لم يبلغوا عن أي مضايقات تعرضوا لها”.

واعتبر عون أن الأوضاع الحالية في سوريا تساعد على عودة اللاجئين إليها، وأضاف: إذا كان الهدف توطين اللاجئين السوريين في لبنان، فإننا نرفض ذلك رفضاً قاطعاً.

ودعا عون الدول الصديقة إلى دعم لبنان، الذي لم يعد قادراً على تحمل الأعباء المترتبة على وجود اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن لبنان طالب مراراً بتقديم المساعدات للاجئين السوريين في بلادهم لتشجيعهم على العودة، لكن لا تجاوب في هذا الشأن.

من جهته، شدد ساجان على أن عودة اللاجئين يجب أن تكون كريمة وطوعية وآمنة وطبقاً للقانون الدولي، مؤكداً أن الظروف في سوريا لا تسمح حالياً بعودتهم.