أخبار

استشهاد الإعلامي “أحمد الخطيب” تحت التعذيب في سجن صيدنايا

فريق التحرير |

قتل الناشط الإعلامي “أحمد تيسير العيسى الخطيب” تحت التعذيب في سجن “صيدنايا العسكري” بعد اعتقال دام لأكثر من 3 سنوات.

“تجمع أحرار حوران” أفاد أنّ ذوي “الخطيب” تلقوا نبأ وفاته يوم الثلاثاء 16 آب/أغسطس، دون تسليم جثمانه، مشيرا إلى أنه ينحدر من بلدة “الجيزة” شرقي درعا، وعمل في المجال الإعلامي قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، وكان أحد كوادر مؤسسة التجمع الإعلامية.

وأضاف التجمع في بيان له إن الإعلامي قضى في معتقلات نظام الأسد بعد أكثر من 3 سنوات على اعتقاله، مؤكدا أنه كان يعمل في القسم المرئي ضمن التجمع، كما كان أحد الإعلاميين في محافظة درعا الذين حاولوا تسليط الضوء على معاناة السوريين في الداخل.

وأكد “التجمع” أنه بالرغم من قيام نظام الأسد بإصدار ما يعرف بقانون “تجريم التعذيب” في نهاية آذار/مارس الماضي، إلا أن استمرار عمليات التعذيب في مراكز الاحتجاز والتي تؤدي إلى وفاة العديد من المعتقلين، تنفي ما يحاول النظام الترويج له خارجياً من أنه يقف ضد عمليات التعذيب.

وناشد التجمع كافة المنظمات الحقوقية والصحفية الاستمرار بتسليط الضوء على جرائم النظام وفضحها لإيصال ملف الانتهاكات إلى العدالة مهما كان الثمنن متوجها بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة، وعائلته الكبيرة الممثلة بالإعلام السوري الحر، محملين نظام الأسد وحليفته روسيا “الضامن” لعملية التسوية مسؤولية مقتل الخطيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى