أخبار

تصفية القيادي “العاسمي” بدرعا.. وأصابع الاتهام تتجه نحو النظام

فريق التحرير|

شهدت مدينة داعل مشاركة العديد من أبنائها وأبناء القرى المجاورة، بتشييع الشيخ “فادي العاسمي”، من مسجد الحسن، حيث رفع الأهالي علم الثورة ولفوا جثمانه فيه أيضًا.

وكان مجهولون قد اغتالوا الشيخ “فادي العاسمي”، في الجنوب السوري، ظهر اليوم الثلاثاء 16 آب/ أغسطس، برصاص في المدينة داعل بريف درعا الأوسط.

وفي التفاصيل، أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية وآخرين يستقلون سيارة استهدفوا بالرصاص المباشر الشيخ فادي العاسمي قرب الكازية على الطريق العام وسط مدينة داعل، ما أدى لمقتله على الفور وإصابة ابنه سعد.

ووفق “تجمع أحرار حوران” (المختص بأخبار جنوب سوريا) أن الأهالي تابعوا مسار هروب منفذي عملية الاغتيال الذين لاذوا بالفرار باتجاه بلدة ابطع الواقعة شمال مدينة داعل بريف درعا الأوسط، حيث يتمركز بالقرب منها حاجز عسكري لفرع الأمن العسكري، وتنشط فيها عمليات ومحاولات الاغتيال.

اعتقل نظام الأسد العاسمي لمدة أربعة أشهر، رغم حمله بطاقة تسوية وأفرج عنه في شباط/فبراير عام 2019، ثم بدأ بحضور جولات التفاوض مع النظام بعد شهور من الإفراج عنه من المعتقل إذ انخرط باللجان المركزية المشكّلة من قادة معارضون سابقون وشخصيات رمزية في المنطقة لتسيير أمورها وتولي عملية التفاوض مع النظام والجانب الروسي بشأنها.

وشغل العاسمي في وقت سابق منصب قيادي في فصيل “جيش الثورة”، أحد الفصائل العسكرية العاملة في درعا، إذ شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد النظام، منها تحرير مدينته داعل، كما كان عضوًا في “هيئة الإصلاح” في حوران وعضوَ “مجلس قيادة الثورة في درعا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى