تقارير

المركزي ببيان مقتضب حول الليرة السورية يثير حفيظة الشارع


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
زعم المصرف المركزي السوري، أنه يراقب تداول الليرة السورية في سوق القطع الأجنبي، وقالت إنه سيتم التدخل باتخاذ الإجراءات اللازمة “لوضع حد للمضاربين والمتلاعبين بسعر الصرف”، في بيان نشره المركزي عبر حسابه على التليجرام.
ويأتي البيان المقتضب السابق، على خلفية اﻻنهيار المستمر الذي تشهده الليرة السورية خلال الأيام القليلة الماضية.
وتقر ضمنياً حكومة اﻷسد بانهيار الليرة، من خلال أرقام الموازنة، التي تعتبر مؤشر على أن العملة مؤهلة للمزيد من الخسائر.
وكانت السورية للتجارة منحت قرضًا للموظفين، بسقفٍ بلغ 500 ألف ل.س، اعتبره محللون إقرارًا بالتضخم وتراجع قيمة العملة السورية.
يذكر أن بيان المركزي استفز السوريين الذين اعتبروه استخفافًا واضحًا بخطورة الأمر، خاصة أنهم باتوا يلمسون تدهور الليرة في الأسواق، إذا شهدت العديد من السلع الغذائية الأساسية “جنونًا في الأسعار”. باعتراف تقارير محلية موالية.
بدوره اعتبر الخبير الاقتصادي “عابد فضلية”، أن سعر الصرف في السوق الموازية “ما يزال ضمن الحدود المقبولة”، وذلك رغم الحفاظ خلال الفترة الماضية على حالة شبه استقرار في السوق لأشهر طويلة كان يتراوح فيها سعر الصرف بين 3500-4000 ليرة. وفق ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الموالية.
واللافت أن “فضيلة” توقع أن يتراجع سعر الصرف لحدود 4000 ليرة (سعر الصرف قد تجاوز حاليًا 4400 ليرة).
ورجح فضلية أن تكون حالة الارتفاع الأخيرة في سعر الصرف سببها عرضي جراء ارتفاع الطلب على القطع الأجنبي لغاية ما وبعدها يعود لما كان عليه.
ويذكر أن سعر صرف الدولار في سوريا عاد للتدهور بشكل عنيف خلال الأيام الماضية بعد فترة استقرار طويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى