تقارير

موجة غلاء حاد في سوريا والتموين تطرح الفروج المجمد في صالاتها


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
سجلت اﻷسواق السورية الخاضعة لسيطرة النظام، قفزة سعرية فلكية في مجمل أسعار المواد اﻻستهلاكية، وسط ظروف معيشية خانقة، تزامنت مع انهيار حاد وغير مسبوق في سعر الليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي.
ونالت العاصمة دمشق النصيب اﻷوفر من الغلاء خاصة في أسعار الخضار، ليتبعه ارتفاع مماثل في ثمن الفروج وتوابعه، خلال الأيام الماضية.
وأمام تلك الحالة، عزف الشارع عن شراء “الفروج” و”اللحوم الحمراء”، متوجهًا لشراء الخضار التي تعتبر أقل تكلفة نسبيًا وفق من استطلعنا رأيهم.
وسجل سعر كيلو شرحات الدجاج في الأسواق 27 ألف ليرة، وسعر الفروج الحي تجاوز 10 آلاف ليرة سورية، والمذبوح بأكثر من 14 ألف ليرة، بينما أن تسعيرة التموين لا تتجاوز 8200 ليرة.
بالمقابل؛ طرحت اليوم وزارة التموين، مادة الفروج المجمد في صاﻻت السورية للتجارة، وبسعر 9000 آلاف ل.س، وسط توقعات عزوف الناس أيضاً عن المادة.
بالمقابل؛ سجلت أسعار الخضار حدودًا مقبولة، مقارنة بأسعار الفروج، اﻷمر الذي أسهم في توجه اﻷنظار نحوها.
وسجل سعر كيلو البندورة 1700 ليرة سورية، وسعر كيلو الخيار نحو 1800 ليرة، وسجل سعر كيلو البطاطا 1600 ليرة، والبامية البلدية 6500 ليرة، وبلغ سعر كيلو الباذنجان نحو 1700 ليرة.
وﻻ يختلف الوضع في باقي المحافظات السورية، مع تسجيل فروقات بسيطة في اﻷسعار، تراوحت ما بين 200 إلى 500 ل.س.
يذكر أن حكومة اﻷسد، قررت مطلع الشهر الجاري زيادة الكميات المستوردة من مزارعي البندورة والخيار بنسبة 10 بالمئة عن الكميات المعتادة.
ولفتنا إلى أن قرار حكومة النظام السابق، تضمن إطلاق برنامج دعم شحنات تصدير الفائض من تلك الخضار بنسبة 20 في بالمئة.
وأدى القرار السابق إلى خشية المواطنين من أن يؤدي التصدير إلى زيادة سعر هاتين المادتين في السوق، ولدى الفلاح أيضا من جهة أن تكون أسعار الشراء الحكومية قليلة وغير مناسبة لتكاليف الإنتاج، إضافة إلى المصدّر الذي بات يدفع أجور الشحن وفق أسعار السوق السوداء. وفق تقارير إعلامية موالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى