أخبار

ما شروط نظام الأسد للتقارب مع تركيا؟

فريق التحرير|

قال موقع القدس العربي، إن “اللقاءات الأمنية التي كانت تجري على مستوى أجهزة الاستخبارات التركية والسورية منذ العام 2018 لم تخرج بأي نتائج يمكن البناء عليها”، وذلك وفق تصريحات أدلى بها عضو هيئة المصالحة الوطنية السورية” سابقاً، “عمر رحمون”.

ولفت رحمون إلى حديث الأسد السابق على إحدى القنوات الأجنبية، والذي قال فيه: “إذا اقتضت المصلحة الوطنية أن أقابل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو من يمثله، فلن أكون مسررواً بذلك، لكن إن كان في اللقاء مصلحة وطنية فربما”.

وتبنّى “رحمون” أن هناك رفضاً شعبياً ورسمياً للانفتاح على تركيا”، قائلاً، إن ذلك يمكن أن يتحقق بعد سحب الجيش التركي قواته من الشمال السوري، والكف عن دعم فصائل المعارضة السورية في المنطقة.

يشار بأن وزير خارجية تركيا “مولود جاويش أوغلو” قد أثار الجدل قبل أيام بتصريحاته التي دعت للمصالحة وسلام دائم بين المعارضة السورية والنظام، ما أدى لخروج مظاهرات في الشمال السوري، وقطع الطرقات وإشعال الإطارات رداً على ذلك، قبل أن تعود الرئاسة التركية بعد ساعات لتوضح تصريحات أوغلو بشكل آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى