محافظة حلب: هل ينجح نظام الـ“GPS“ بحل أزمة النقل؟

المكتب اﻹعلامي بالداخل/
أقرت لجنة نقل الركاب المشتركة بحلب، البدء بتطبيق نظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بنظام المعلومات الجغرافي “GPS“، على كافة وسائل النقل العام في المحافظة.
وتأتي تلك الخطوة بعد أيام من تطبيقها في العاصمة دمشق، وفق تقارير محلية.
وتزعم اللجنة أن الهدف من تطبيق نظام الـ“GPS“؛ هو ضبط واقع النقل في المدينة، من خلال مراقبة كميات المحروقات الموزعة بحسب المسافة التي تقطعها المركبة، إضافة إلى مراقبة السرعة الزائدة داخل المدينة وخارجها.
كما توقعت صحف محلية موالية، أن القرار سيحل أزمة النقل الخانقة في مدينة حلب، والتي ارتفعت حدتها منذ شهرين، وتسببت بمعاناة المواطنين.
وﻻ يعوّل الشارع على تلك اﻹجراءات، فالمشكلة وفق رأي من استطلعنا رأيهم، ناتجة عن ندرة المحروقات، وبالتالي، توقف الباصات والسرافيس عن العمل، حتى حصولهم على مخصصاتهم.
وفي السياق؛ لم تتأكد بعد محافظة دمشق، من جدارة وكفاءة اﻷجهزة المركبة، وﻻ تزال في طور التجريب، ما يعني أن الحل دعائي إعلامي، لامتصاص غضب الشارع، وفق من استطلعنا رأيهم.