أخبار

ميليشيا “قسد” توضح طبيعة تفاهماتها مع نظام الأسد في شمال سوريا

فريق التحرير |

أوضحت ميليشيا “قسد ” أن التفاهمات التي عقدتها مؤخرا مع نظام الأسد، في الشمال السوري، تنحصر في إطار الترتيبات العسكرية لمواجهة العملية التركية المرتقبة، وليس لها أي بعد سياسي..
وأضافت “قسد” في البيان الذي نشرته يوم الجمعة 29 تموز، أن هناك تفاهمات بينها وقوات نظام اﻷسد، في عين العرب، ومنبج، ولكنها “تندرج ضمن تفاهم واتفاقية حفظ الحدود عام 2019 فقط”.
ونفت “قسد” في بيانها صحة الأنباء عن عقد مايسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الذي يمثل الواجهة السياسية لهذه الميليشيا، لقاءات مع النظام أو مع أية جهة أخرى، بحسب ما أدلى به “الناطق الرسمي باسم دائرة العلاقات الخارجية في ميليشيا “قسد”، كمال عاكف.

يشار إلى أنه جرت عدّة اجتماعات على مدى اﻷسابيع الماضية بين قيادات قسد العسكرية، وضباط من قوات النظام، برعاية روسية، وفقا لمصادر إعلامية كردية، ولكنّ بعض تلك المصادر اعتبر أن التفاهمات العسكرية قد تمهّد لتفاهمات أخرى تتعلق بـ”إعادة سلطة الدولة” إلى شرقي الفرات، وتفاهمات سياسية أخرى.
يذكر أن ميليشيا “قسد” قد أعلنت مؤخرا أن النظام وافق على إرسال “أسلحة نوعية وثقيلة” إلى خطوط التماس في ريفي الرقة وحلب، فيما ذكرت مصادر إعلامية محلية متقاطعة أن مئات العناصر من قوات النظام وخصوصا الفرقة الرابعة، وصلوا منذ أسابيع إلى محيط كلّ من منبج وتل رفعت وعين العرب على الحدود مع تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى