تقارير

اللاذقية: أسعار المراوح ترتفع بارتفاع درجات الحرارة

المكتب اﻹعلامي في الداخل|
شهدت أسعار المراوح التي تعمل على البطاريات، ارتفاعًا قياسياً، تزامن مع اشتداد دراجات الحرارة، ورغم وساعات التقنين الكهربائي، في مدينة اللاذقية، على الساحل السوري.
واستقر سعر بعض أنواع المراوح عند “نصف مليون ليرة سوريّة” وفق مراسلتنا.
وتقول إحدى السيدات لمراسلتنا؛ “نسينا هذا العام المكيفات، فالكهرباء بالكاد تصل ربع ساعة، في حين تقطع ما يزيد عن 6 ساعات متواصلة”.
وأضافت؛ “الحل الوحيد كان بشراء مروحة تعمل على البطارية”.
وتشرح السيدة لمراسلتنا، أنها اشتركت مع بعض أقاربها في بجمعية مالية، لسداد ثمن مروحة بقيمة 375 ألف ليرة، وتابعت؛ كما تحتاج المروحة لبطارية خاصة، يقدر ثمنها بنحو 120 ألف ليرة، ويلزمها شاحن بقيمة 90 ألف ل.س”.
وأردفت؛ “بالورقة والقلم، نحتاج ما يزيد عن نصف مليون ل.س لشراء مروحة مع لوازمها”.
لا يختلف رأي الكثير ممن استطلعت مراسلتنا رأيهم، حول سعر المراوح والحاجة إليها، ويكاد يجمع هؤلاء أنّ سوق المراوح أنعش جيوب التجار على حساب الفقير ولقمة عيشه.
وتبدأ أسعار المراوح وفق مراسلتنا، من 150 ألف ل.س حتى 500 ألف ل.س، حسب النوعية، قابلة للزيادة حسب سعر صرف الدوﻻر اﻷمريكي.
واعتبر أحد تجار المراوح في حديثه لمراسلتنا، أن سوق المراوح شهد انتعاشة هذا الموسم الصيفي، خاصة بعد بوصول دفعات جديدة إلى سوريا، زعم أنها تلبي الحاجة.
وأضاف التاجر، معظم هذة المراوح المتوفرة اليوم، تعمل بحدود 4 ساعات تهوية، ولا تستغرق لشحنها أكثر من نصف ساعة على التيار الكهربائي.
وفي السياق؛ نقلت مراسلتنا عن بعض العوائل، أنها لجأت إلى سوق المستعمل، أو حتى اللجوء إلى أسواق افتراضية، عبر صفحات الفيس بوك، بقصد الشراء، وبأسعار تناسبهم.
وارتفعت أسعار المراوح هذا الموسم، مقارنة بالعام الفائت، بما يزيد عن 4 أضعاف، وفق مراسلتنا.
ويذكر أن سعر المروحة من الحجم الكبير والتي يصل سعرها اليوم 400 ألف ليرة، كان سعر مبيعها العام الماضي، 120 ألف ل.س، أما المروحة متوسطة الحجم، يتجاوز سعرها اليوم 340 ألف ليرة، في حين كانت تباع بـ100 ألف ل.س.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى