أخبار

قوات الأسد تقصف مناطق في درعا رفضت تسليم مطلوبين

فريق التحرير |

أفادت مصادر محلية بمحافظة درعا أن قوات الأسد قصف مناطق عدة من المحافظة بالدبابات وقذائف الهاون، بعد رفض الأهالي تسليم مطلوبين للنظام، بتهمة تصعيد عمليات الاغتيال في المحافظة.
وذكرت شبكات محلية أن قوات الأسد قصفت، اليوم الأربعاء، مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بقذائف الهاون والدبابات، تزامناً مع قصف بلدة اليادودة بعربات الشيلكا.
وأسفر القصف عن مقتل شاب وإصابة ثلاثة آخرين في طفس، إلى جانب إصابة مدني واحد في اليادودة، كحصيلة أولية.
وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإن قوات النظام “استهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعربات الشيلكا محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة، بالتزامن مع إطلاق نار على طريق درعا – طفس، مساء اليوم 27 تموز/ يوليو”.
وكانت اللجنة الأمنية في درعا هددت، قبل أيام، وجهاء 4 مناطق في المحافظة بشن عمل أمني وعسكري، في حال لم يتم تسليم قوائم من المطلوبين، والذين يتهمهم النظام السوري بتصعيد عمليات الاغتيال.
من جانبها، ذكرت شبكة “درعا 24” أن قوات الأسد قامت، صباح اليوم، بإغلاق طريق درعا – طفس، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى المناطق المحيطة بمدينة طفس، وعلى أطراف بلدة اليادودة غربي درعا، ما أدى إلى توتر عام في جميع أنحاء المنطقة.
ويجري الحديث عن مهلة زمنية أعطاها النظام للأهالي لتسليم المطلوبين، وتنتهي مع نهاية اليوم الأربعاء، وسط مخاوف من تصعيد عسكري للنظام على المنطقة.
وتشهد المحافظة، منذ دخولها في اتفاق التسوية الأول عام 2018 تصعيداً بعمليات الاغتيال والقتل المباشر، حيث يقتل مدنيين وعسكريين بصورة متواترة على يد جهة ماتزال هويتها مجهولة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى