أخبار

لماذا ستدعم تركيا نظام الأسد “سياسياً”؟!

فريق التحرير |

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء 27 تموز/يوليو، أن بلاده ستقدم كل أنواع الدعم السياسي لنظام الأسد في مواجهة ميلشيا “قسد”.
وأضاف “أوغلو” أن من الحق الطبيعي للنظام السوري أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة بـ الإرهابيين”، وفق ما ذكرته وكالة “الأناضول“.
وأبدى وزير الخارجية التركي انزعاجه من تعزية الولايات المتحدة لمقتل قيادية في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، واعتبرها مؤشرًا على “عدم صدق أمريكا في محاربة الإرهاب”
وأضاف “جاويش أوغلو”، أن “الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من المنطقة، وهذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب”.
وفي حديثه لـ”الأناضول” أوضح أوغلو أن رسالة التعزية التي نشرتها القيادة المركزية للقوات الأمريكية “CENTCOM” قبل يومين، بمقتل قيادية في قسد “مؤشر على عدم صدق واشنطن في حربها ضد الإرهاب”.

وذكر الوزير التركي أن بلاده أجرت سابقا محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفا: “سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد”.
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، في حزيران الماضي، إنه لا يوجد أي اتصال سياسي بين الحكومة والنظام السوري حتى الآن.
وأشار في مقابلة مع صحيفة “Haber Türk“، إلى التعاون الاستخباراتي بين الدولتين بين الحين والآخر، وذلك بهدف “المصلحة الوطنية”، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن هذا التعاون الاستخباراتي ليس له أي بعد آخر، ولا يتقاطع مع الحوار السياسي، وفق ما ترجمته عنب بلدي عن الصحيفة.

يشار إلى أن وسائل إعلام موالية لميلشيا “قسد” تحدث الشهر الماضي عن إرسال تعزيزات لقوات نظام الأسد نحو الشمال السوري، كما صرح مسؤولون من “قسد” عن اتفاقية مع حكومة النظام، أفضت لإرسال “أسلحة ثقيلة” إلى خطوط التماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى