تقارير

وزير الكهرباء يؤجل تحسين التقنين.. والمواطن: “ﻻ غنى عن الشمعة”


المكتب اﻹعلامي في الداخل|


“رغم وعود وزير الكهرباء بتحسن وصول التيار وتخفيف ساعات التقنين، إﻻ أن التحسين تبخر”… عبارة باتت متداولة في معظم المناطق الخاضعة للنظام، والتي تؤكد مراسلتنا أنها “تئن” تحت وطأة ساعات التقنين الطويل.
ويروي معظم من استطلعت مراسلتنا رأيهم أن “اﻷمل باﻻنفراج القريب مفقود”، ويجمع الشارع أﻻ ثقة بوعود حكومة اﻷسد.
بدورها صحف محلية موالية، انتقدت تصريحات سابقة لوزير الكهرباء في حكومة اﻷسد، غسان الزامل، مؤكدةً أنها كما هو حال المواطن تنتظر منها كلمة “تحسنت الكهرباء كما وعدتكم بتصريحاتي السابقة”.
ويذكر أن الزامل أطلق الوعد اﻷول خلال لقائه عبر قناة الميادين الموالية، شهر شباط الفائت، بأن الكهرباء ستتحسن مع بداية نيسان، ثم أطلق وعده الذي قاله لصحيفة الوطن الموالية، شهر نيسان بأن الكهرباء ستتحسن في حزيران الفائت.
وتنقل مراسلتنا أنّ ملف الكهرباء أدى إلى تراجع اﻹنتاج والصناعة، فضلاً عن دوره في رفع التكاليف في التصنيع، مما أسهم في زيادات كبيرة في اﻷسعار التي يتحملها بشكل طبيعي المواطن.
وسخر مواطنون من تصريحات الزامل اﻷخيرة التي أطلقها عبر إذاعة “شام إف إم” الموالية، حيث عاد ليؤكد أن الكهرباء ستتحسن خلال الفترة القادمة، مع إعادة تأهيل وتجهيز المحطات التي تحتاج لفترة زمنية طويلة.
وعلّق من استطلعت مراسلتنا رأيهم؛ أنها المرة اﻷولى، التي يكون فيها وعد الزامل على غير العادة، حيث ترك الباب مفتوحًا دون تحديد زمن.
وزعم الزامل سعي الوزارة ليكون التقنين عبارة عن 12 ساعة يومياً فقط، وعلقت تقارير إعلامية؛ (وكأنه إنجاز كبير الوصول لنصف يوم من الكهرباء).
وأضاف؛ في حال انتهاء سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على سد الفرات، فإن الكهرباء ستتحسن تلقائياً، وأبدى انزعاج وزارته والعاملين فيها من التقنين أكثر من انزعاج المواطن، كونه يؤثر على التجهيزات والعمل. حسب قوله!
وبعد تلك التصريحات، قال عدد ممن استطلعت مراسلتنا رأيهم؛ “ﻻ غنى عن الشمعة والبطارية، ما في نتيجة”، واستذكر آخرون أنّ مشكلة الكهرباء يزيد عمرها عن 3 عقود، مستحضرين كلمات إحدى الأغاني التي غناها الفنان ياسر العظمة، في إحدى لوحات مرايا ثمانينات القرن الفائت، تشرح حال الكهرباء في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى