ضغط روسي على تركيا بالتصعيد شمال سوريا
قال “مركز جسور للدراسات”، إن التصعيد الروسي الأخير على إدلب جاء بعد يومين من قمة طهران الثلاثية، ما يرجح أنها لم تفض إلى تفاهمات بين تركيا وروسيا وإيران حول القضايا الخلافية.
وأضاف المركز في تقرير، أن عودة التصعيد الروسي في إدلب ترتبط بنقاط عدة، أبرزها رغبة روسيا في الضغط على تركيا، ودفعها إلى التراجع عن العملية العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا.
وأشار التقرير إلى أن روسيا ترغب في التأكيد على عدم استقرار المنطقة، خاصة بعد ظهور زعيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني في إدلب، إلى جانب رئيس “حكومة الإنقاذ”، وحديثه عن فشل النظام السوري في الإدارة.
وتحدث التقرير عن رغبة روسيا في فصل الملفات العالقة مع تركيا، وتأكيد عدم رغبتها في التنازل لصالح الأخيرة في سوريا، مقابل أي تسهيل لمرور الحبوب من أوكرانيا.
وتوقع التقرير مزيداً من التصعيد الروسي في إدلب، بغرض التأثير على مسار المفاوضات مع تركيا، وإعادة التوازن لها، وتأسيسها على قاعدة الالتزامات المتبادلة في الملف السوري، لكنه استبعد الدخول في مواجهات مفتوحة.