تقارير

سوريا: حكومة اﻷسد تتكتم وأزمة الغاز مستفلحة


المكتب اﻹعلامي بالداخل
أدى تأخر وصول رسالة استلام “الغاز المنزلي”، في دمشق وريفها إلى فتح باب الجدال، لدى المواطنين، الذين استنكروا صمت الجهات المعنية عن التبرير، خاصةً بعد الوعود التي مرّ عليها ما يزيد عن شهر، بتحسن هذا الواقع!
وقالت مراسلتنا، إن تأخر وصول رسالة استلام الغاز، لمدة تجاوزت 120 يوماً كاملاً، سواء عبر جهاز الموبايل أو تطبيق وين، إلى استياء الشارع، خاصة مع عدم القدرة على شراء الجرة من السوق الموازي/السوداء.
ونفى عدد من معتمدي الغاز علمهم بالسبب الحقيقي لتأخر دورهم في الحصول على المادة، وهو الأمر الذي انعكس على تأخر دور المستهلكين، حسب رأيهم في تصريحهم لمراسلتنا.
ويقتصر الإنتاج على وردية واحدة، بحسب مراسلتنا التي نقلت عن أحد المعتمدين، الذي بدروه اعتبره سبباً في تأخير التسليم.
كما كشف أحد معتمدي الغاز أن حصته من المادة تبلغ ألف أسطوانة، فيما حصل منها فقط على 250 أسطوانة منذ شهر.
وأرجعت بعض المصادر الخاصة لمراسلتنا، أن نقص التوريدات يرجع سبب لعدم قدرة حكومة النظام، على سداد فاتورة المادة.
وفي سياق متصل، أقرت صحيفة “الوطن” الموالية، ازدحام شاحنات المعتمدين، أمام معمل غاز عدرا، بانتظار دورهم.
بالمقابل؛ زعم مدير عمليات الغاز في شركة محروقات، التابعة للنظام، أنه يوجد مشكلة في العمالة ويسعون جاهدين لحلها.
في حين صرح مدير فرع الغاز في دمشق وريفها، حسن البطل؛ أنه كمدير يسعى وفق الإمكانيات المتاحة.
ونقلت صحف محلية موالية، ما اعتبرته السبب الحقيقي خلف أزمة الغاز في مناطق النظام، وأكدت تراجع عملية اﻹنتاج والتي تتراوح ما بين 9 آلاف أسطوانة إلى 15 ألف أسطوانة فقط يومياً، أي أنه وسطياً لا يتجاوز الإنتاج اليومي للمعمل 12 ألف أسطوانة في ظل تركز العمل في وردية واحدة وهذه الكمية تقسم بين الريف والعاصمة.
واللافت أن التبرير عاد إلى سياقه القديم، وهو “نقص توريدات الغاز”.
وتعتبر أزمة الغاز قديمة، تزداد حدتها بين الحين واﻵخر، وعادةً ما ترتفع الشكوى من المواطنين في الشتاء، ﻻعتماد بعض العائلات عليها في التدفئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى