فنجان سياسي

الموسيقا والموافقة اﻷمنية


فراس العبيد|
السلام عليكم أيها السادة، أمدكم الله بالهناء والسعادة.. يقول الخبر يا كرام:
غادر عازف الكمان الفلسطيني “جهاد عقل”، دمشق، عائدًا إلى بيروت، دون أن يتمكن من الصعود إلى المسرح وتقديم وصلته الموسيقية في حفل دعت له وزارة الثقافة السورية بسبب عدم حصوله على الموافقة الأمنية!
أمّا سبب خيبة “عقل” وجمهوره، ومعهم وزيرة الثقافة في حكومة اﻷسد، لبانة مشوح، شخصياً، فيرجع لعدم حصوله على “موافقة أمنية”!!
أرجعتني تلك القصة في الذاكرة إلى الوراء عشرين عامًا، يوم التقيت “سارة” في أحد الأفرع الأمنية، وزج بنا في غرفةٍ واحدة، تصطك أسنانا من البرد، من أجل ذات “الورقة”… وكم من الشباب حرم وأقصي بسببها، وغادر البلاد يسيح في اﻷرض، شرقًا وغربًا…
وتنتقد الصحف الموالية، من أجل “عازف كمنجا”، فيما تغض الطرف عن ملايين السوريين، الذين حرموا العيش، بانتظار “صك الغفران” من مجرم!!
يا سادة.. بعيدًا عن الموسيقا، والعنوان السابق، وبعيدًا حتى عن الموقف الشرعي منها…. في غابة اﻷسد، لن يتغير قانون “الغاب” بكلامٍ وسياسة، وسنبقى عبيدًا، لـ”كليب” ما لم نأخذ موقف “جساس”.
لن أطيل الكلام… هذا وجه سوريا العلمانية، حتى الموسيقا تحتاج إلى “موافقة أمنية”… والسلام.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. العازف أدنان الأحمد أشعر بنفسي ضائعا بدون بيانو عناوين الصحف انتشر صورة وهو يعزف البيانو وسط الدمار في مخيم اليرموك قرب دمشق الآن عدنان أحمد يعيش عازف البيانو في ألمانيا يقيم الحفلات الموسيقية للفت النظر والانتباة إلى وويلاتها في سوريا العازف عدنان أحمد أشعر نفسي ضائعا Adnan Alahmad بدون بيانو عناوين الصحف صوره وهو يعزف البيانو وسط الدمار في مخيم اليرموك قرب دمشق الآن يعيش عازف البيانو في ألمانيا يقيم الحفلة الموسيقية للفت النظر والانتباه إلى وويلاتها في سوريا أنا العازف السوري اعدنان الاحمد من مخيم قرب العاصمة السورية دمشق أنا لاجئ فلسطيني كنت Aadnan Alahmad أعيش في سوريا كنا الحصار أتيت إلى ألمانيا بجواز سفر فلسطيني ليس جواز بكل عدنانالاحمد معنى الكلمة وإنما AdnanAlahmad مجرد وثيقة سفر خاصة في اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وأنا في ألمانيا نحو ونصف وأعيش الآن في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا إنني أسكن في نزل للاجئين أن العازف السوري أعدنان الأحمد بدأت العمل في ألمانيا رغم أني قادر استئجار شقة درست الموسيقا في جامعة حمص وفي المعهد العالي للموسيقا في دمشق هي مشابهة لدراسة الموسيقا في ألمانيا ولكن العازف السوري أدنان الأحمد الجودة لكننا كنا نعزف الموسيقا الكلاسيكية أيضا هناك تعلمت الموسيقا من ملحن وموسيقيين مثل شوبان ورحمانينوف وموزارت وتشايكوفسكي لكن لم العازف السوري عدنان الاحمد أبدأ حفلتي موسيقا هؤلاء أنة من المهم أن أقول لماذا عزفت قارعة الطريق في سوريا أن يعزفون الموسيقا الكلاسيكية عن عدنان أحمد يعزف في مخيم اليرموك قرب دمشق بيانو أؤلف بنفسي موسيقاي وأكتب الأغاني وألحنها مثل إنس إسمي يا إلهي لماذا نحن هنا كما أعزف الموسيقا بدون أشعار وهي تعبر أدنان أحمد يعزف في مخيم اليرموك قرب دمشق بيانو يتحدى عما تجاة الوطن يكون لدي بيانو وأبدأ العزف نعم تطيع عدنان أحمد يتحدى البيانو وشعارة البيانو وطني الآن لدي وثيقة ألمانية إنها وثيقة سفر وليس جواز سفر مكتوب فيها محل ولادتي مخيم اليرموك ومذكور فيها أيضا أنه ليس معروف من أي بلد أدنان أحمد يتحدى البيانو وشعارة البيانو وطني أنا لأنني لست سوريا نعم فلسطينيا إنني وطن عن عدنانالأحمد بنقسي أنني في وطني أعزف البيانو فالموسيقا تبقيني قيد إنني نعم أفكر في هويتي حين أعزف البيانو وأشعر بنفسي ضائعا بدونة حاور موقع مهاجر نيوز عدنان أحمد خلال حفلة أقامتها المفوضية العلا لشؤون اللاجئين التابعة التابعة للأمم المتحدة في بون اللاجئ فقد مرتين في حوار مع DW عربية تتحدث عن دورها كفنانة في التعريف بأوضاع اللاجئين السوريين وتقول إن حياتها في المهجر الأوروبي يمنعها فرص التفاعل مع ثقافات أخرى ويضفي إبداعاتها الفنية ألوانا جديدة الموسيقى رسالة سلام عن عدنان أحمد يعزف لليرموك في كولونيا عدنان احمد لاجئ من مخيم اليرموك للفلسطينيين في سوريا وصل إلى ألمانيا عدنان الاحمد يرسل رسالة مختلفة عبر العزف والموسيقى مفادها أننا نريد العيش حسبما يقول في لقاء له في حوار تمازج موسيقي عربي غربي يستحضر عالمية قضية اللاجئين أمسية موسيقية في مدينة كولونيا الألمانية فيها نغمات أغنية حلوة يا بلدي العربية بتقاسيم الجاز الغربي التقى فيها بشر منتمون إلى ثقافات مختلفة تظهر أن قضية اللاجئين نعم تخص اللاجئين وحدهم فقط بل تخص العالم أجمع حاور موقع مهاجر نيوز أدنان أحمد خلال حفلة أقامتها المفوضية العلا لشؤون اللاجئين التابعة التابعة للأمم المتحدة في بون اللاجئ فقد حياته مرتين في حوار مع DW عربية تتحدث عن دورها كفنانة في التعريف بأوضاع اللاجئين السوريين وتقول إن حياتها في المهجر الأوروبي يمنعها فرص التفاعل مع ثقافات أخرى ويضفي إبداعاتها الفنية ألوانا جديدة الموسيقى رسالة سلام عن أدنان أحمد يعزف لليرموك في كولونيا أدنان احمد لاجئ من مخيم اليرموك للفلسطينيين في سوريا وصل إلى ألمانيا أدنان الاحمد يرسل رسالة مختلفة عبر العزف والموسيقى مفادها أننا نريد العيش حسبما يقول في لقاء له في حوار تمازج موسيقي عربي غربي عالمية اللاجئين أمسية موسيقية في مدينة كولونيا الألمانية فيها نغمات أغنية حلوة يا عدنان الأحمد عن بلدي العربية بتقاسيم الجاز الغربي التقى فيها بشر منتمون إلى ثقافات مختلفة تظهر أن اللاجئين نعم تخص اللاجئين فقط بل تخص العالم أجمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى