قال موقع “المدن”، إن “هيئة تحرير الشام” تروج عبر إعلامها الرديف لعملية عسكرية تقودها غرفة عمليات “الفتح المبين” ضد قوات النظام السوري في شمال غرب سوريا، بالتزامن مع عملية عسكرية تركية محتملة في شمال سوريا.

وأشار الموقع، إلى أن زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، تحدث عن “فرصة دولية وإقليمية كبيرة وسانحة” للقيام بعمل عسكري بهدف توسيع المناطق التي تسيطر عليها الهيئة، خلال لقائه وجهاء من إدلب في عيد الأضحى.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري في غرفة عمليات “الفتح المبين”، أن “حالة رفع الجاهزية التي قامت وتقوم بها الفصائل العسكرية ضمن غرفة العمليات، هي بهدف ردع عدوان محتمل ومرتقب من قبل إيران والنظام السوري بدعم روسي”.

بدوره، اعتبر المحلل العسكري فاتح حسون، أن أي عمل عسكري اليوم من أي طرف يحتاج إلى كثير من التواصل بهدف تذليل العقبات للقيام به، فضلاً عن متطلبات وإمكانيات يجب تأمينها قبل الشروع بالعملية.

وقال حسون، إن جميع المعلومات التي تتحدث عن نية “تحرير الشام” الشروع بالعمل العسكري صدرت من معرفات غير رسمية، “وبالتالي لا يمكن التكهن بحدوثه أم لا، لكنه خطوة بالاتجاه الصحيح إن حدث”، حسب تعبيره.