كثّفت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، من عمليات حفر الأنفاق في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، مع استمرار الحديث عن العملية العسكرية التركية المحتملة.

وقال عنصر سابق من المجندين بصفوف “قسد” لموقع “العربي الجديد”، إن الأنفاق تستخدم ممرات آمنة لحماية مقاتلي وقيادي “قسد” من الهجمات وإتاحة تنقل القادة، أو تستخدم لإخفاء الأموال ولامؤسسات الخدمية ونقل النفط، كما تكون بعضها مستودعات للأسلحة.

وأضاف المصدر أن “قسد” تحفر الأنفاق داخل المدن وعلى أطرافها وعلى الحدود التركية والعراقية، لافتاً إلى أن حزب “العمال الكردستاني” هو المسؤول عن إدارة الأنفاق.

وأشار المصدر إلى وجود أنفاق تربط بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة “قسد”، وأخرى تربط مناطق سيطرة “قسد” بتركيا.

وحول نجاعة هذه الأنفاق، رأى الباحث في “المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام” رشيد حوراني، أن تركيا وفصائل المعارضة السورية تمتلك القدرة على اختراق ومعرفة خرائط هذه الأنفاق بكل سهولة.