البحث عن انتصار… جاكي شان في الشام!
فراس العبيد
يصر اﻷسد على تنوير مواليه، بأنه خرج من المعركة منتصرًا، وتهلل منابره اﻷمنية “اﻹعلامية”، لزئيره، وتقدم وجبات تربك اﻷمعاء في حديثها عن النجاحات التي حققها “ملك الغابة”، وللأمانة، فسوريا تعيش “قانون الغاب”، في ظل هذه العصابة الحاكمة.
والجديد يا كرام، أن جاكي شان، بدأ تصورير فيلمٍ له، من إنتاجه، في منطقة الحجر اﻷسود، بدمشق، والتي دمرتها براميل اﻷسد.
واللافت أن أحداث الفيلم تدور حول عملية إجلاء طارئ لمواطنين صينيين وأجانب ودبلوماسيين خلال الحرب في اليمن عام 2015.
رغم أنك ﻻ تجد ما يبهر في الخبر، الذي تصدر عناوين الصحف المحلية الموالية، والتي بعضها توقع مشاركة “نسرين طافش” في العمل؛ إﻻ أنّك تجد مساحة للضحك.
جاكي شان في الشام، عبارة تحتاج إلى دراسة نفسية، لعقلية المخابرات ونظام فاسد، يحكم دولة بحجم “سوريا”، ومعارضة ساذجة، مريضة، تحتاج هي اﻷخرى إلى “إجلاء”.
تركت فنجان قهوتي بعد أن سدّت نفسي عن الشرب.