أخبار

“الملف السوري” على الطاولة في قمة تركية روسية إيرانية

فريق التحرير|

يستعد رؤساء “روسيا وإيران وتركيا” في التاسع عشر من تموز الجاري لقمة ثلاثية لبحث عدة ملفات مشتركة، ومن ضمنها الملف السوري.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن أوساطاً مقرّبة من الخارجية الروسية، نفت أن يكون اختيار التوقيت أو سرعة تنظيم الزيارة المؤجلة منذ وقت طويل مرتبطاً بزيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة.

فيما نقلت عن ديبلوماسي روسي قوله: “إن تحرك بوتين يأتي ضمن جدول مُعَد سلفاً، واستناداً لعمل دبلوماسي دؤوب بين المسؤولين في موسكو وطهران وأنقرة، وهي ليست زيارة مفاجئة، أو مرتبطة بأي شكل بزيارة بايدن إلى المنطقة”.

مضيفة فيما نقلته الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، أن أردوغان سيعمل خلال القمة على تغيير الموقف الروسي الرافض للعملية العسكرية الهادفة إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، بعد أن حذرت موسكو من أن أي تحرك عسكري تركي في المنطقة سيشكل خطراً على الاستقرار فيها.

وأضافت المصادر، أن أردوغان سيسعى أيضاً للحصول على موقف إيراني واضح بشأن العملية العسكرية، واستبعاد المواجهة مع الجيش السوري أو القوات الروسية، والتأكيد على أن الهدف فقط هو تأمين حدود تركيا الجنوبية،

من جهته لفت البيت الأبيض، بأن روسيا ستتجه إلى إيران ربما لتزويدها بالمئات من الطائرات المسيّرة، بما فيها مسيّرات يمكن تسليحها، لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.

وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قد أعلن، أن “زعماء الدول الثلاث الضامنة لمحادثات آستانة الرامية إلى التوصل لتسوية للصراع الدائر في سوريا سيعقدون اجتماعاً ثلاثياً” مضيفاً، أن بوتين سيلتقي بشكل منفرد مع أردوغان، دون إضافة أي تفاصيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى