أخبار

ميليشا “قسد”: نظام الأسد وافق على إرسال أسلحة ثقيلة إلى خطوط التماس

فريق التحرير|

يبدو أن محاولات “قسد” لاستجداء تدخل من قوات النظام إلى جانبها بحال بدأت تركية بعمليتها العسكرية المرتقبة في الشمال السوري قد توجت بالنجاح، وهذا ما أكدته اليوم هذه الميليشيا بإعلانها أن النظام السوري وافق على إرسال “أسلحة نوعية وثقيلة” إلى خطوط التماس في ريفي الرقة وحلب شمالي سوريا، وذلك “لردع” عملية تركية متوقعة.
المتحدث باسم “قسد” آرام حنا كشف لـ وكالة “سبوتنيك” الروسية مساء أمس الأربعاء عن تفاصيل هذا الاتفاق، إذ قال: “نظرًا للحاجة الميدانية لتعزيز قدراتنا الدفاعية بالسلاح النوعي والمدفعية إلى جانب الدبابات والمدرعات على الامتداد الغربي لمناطقنا في محور عين عيسى وكوباني (عين العرب) بريفي الرقة وحلب، وافقت القيادة السورية على إرسالها”.
وأضاف “حنا” أن هذه التعزيزات تدعم الموقف الدفاعي لـ”قسد”، في مواجهة الجيش التركي والفصائل المدعومة منه، ومنعهم من السيطرة على أراضي جديدة كما حدث في العمليات السابقة، “حيث لم تلعب القوى الدولية عمومًا الدور الإيجابي
وحول نشر أي قوات للنظام السوري في مناطق سيطرة “قسد” في ريف الحسكة بعد “التوافق” الأخير، قال المتحدث، “وافقت قواتنا على تعزيز المواقع الواقعة غربًا (عين عيسى وعين العرب)، نظرًا للحاجة الميدانية عسكريًا
وأوضح حنا أن “التوافق” الذي حدث مؤخرًا يندرج ضمن الإطار العسكري فقط، للحفاظ على “سلامة التراب السوري”، والتصدي للهجوم التركي.
وأشار حنا إلى أنه “من الممكن” تعزيز الشريط الحدودي أو خط التماس بما يضمن رفع القدرة الدفاعية لـ”قسد”، وإدخال أسلحة ثقيلة بعيدًا عن رفع تعداد القوى البشرية.
وعما إذا كان “الاتفاق” العسكري الجديد سيفتح الباب لحوار سياسي أوسع مع النظام السوري، أكد حنا، انعكاس التوافقات العسكرية إيجابًا على جميع الأصعدة الأخرى، ووجود رغبة مشتركة لتفعيل “الحل الوطني”، مع رفض “قسد” أن يتضمن ما يسمى بـ”المصالحات” التي اتخذت في مناطق سورية عدة، بل على أساس التعدد القومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى