تقارير

حماة: اﻷمبيرات تغزو أسواقها… ما رأي التجار؟


علياء اﻷمل |
لاقى مشروع التحوّل إلى “اﻷمبيرات” في محافظة حماة، جدلاً في اﻷوساط التجارية، وتنوّعت اﻵراء، بين مرحبٍ ومستنكر.
وتعتزم حكومة النظام، منح مستثمرين تراخيص للمباشرة في العمل، بمشروع استجرار الكهرباء عبر “اﻷمبيرات”.
نقلت مراسلتنا، عن بعض التجار اعتراضهم، بسبب التكلفة الكبيرة التي سيتم تحميلها في النهاية للسلعة وبالتالي المشتري.
في حين يعتقد آخرون أن اﻷمبيرات سيحل مشكلة التقنين الكهربائي، وبالتالي؛ مواصلة العمل، على فترتين صباحية ومسائية.
ويذكر أن صحف محلية موالية نقلت عن عضو المكتب التنفيذي بمجلس مدينة حماة، والمشرف على مشروع الأمبيرات رضوان جمية قوله إن؛ “الأمبيرات أصبحت واقعًا في حماة”.
وكشف جمية، أن مجموعة من المستثمرين تقدموا للاستثمار في هذا المجال وتزويد الأسواق بالأمبيرات، وقد رسا المشروع على 3 مستثمرين”.
وقال جمية؛ “المستثمر الأول وضع عدة مولدات في سوق ابن رشد وبدأ التشغيل التجريبي لمدة أسبوع وبالمجان للمحال التي اشتركت لديه”.
وبلغ سعر الأمبير الساعي، “الواحد أمبير” بـ25 ألف ليرة أسبوعياً.
وبحسب جمية فإن؛ “سعر الأمبير بالساعة كان محددًا من قبل اللجنة المشكلة في المحافظة بتاريخ 17/5/ 2022 بنحو 280 ليرة، وذلك قبل ارتفاع لتر المازوت، وتقدم المستثمرون بكتاب للجهات المعنية لرفع سعر الأمبير بالنسبة التي ارتفع فيها لتر المازوت بسعر التكلفة، ليصبح سعر الأمبير 420 ليرة بالساعة”.
وزعم جمية أن؛ “المستثمر سيظل ملتزمًا بسعره هذا ولو ارتفع سعر ليتر المازوت مجدداً، وسيخفضه في حال انخفض سعر الليتر”.
وبحسب مراسلتنا؛ فإن رؤية التجار في حماة، حول ملف “اﻷمبيرات”، رغم انقسامهم، تجمع أن النظام عاجز عن توفير التيار الكهربائي بالحدود الدنيا، وأنّ مشروع اﻷمبيرات مقدمة لخصخصة “شركة الكهرباء”، وسط توقعات بأن تكون النتائج سلبية مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى