تقارير

صحف موالية تفتح النار على التموين بسبب أسعار الفروج؟!


فريق التحرير |
شنت صحف محلية موالية، هجومًا على وزارة التموين، بسبب ملف ارتفاع أسعار “الفروج”، رغم توقعاتٍ رسمية زعمت أن لحوم الأضاحي “ربما” تخفض الطلب على الفروج.
وتحت عنوان؛ “أسعار الفروج في وادٍ والتموين في وادٍ آخر!”، كتبت صحيفة الوطن الموالية؛ “يبدو الفارق شاسعًا بين ما تنشره التموين من تسعير الفروج وأجزائه وبين واقعه السعري فكيلوغرام الفروج الحي يتراوح في السوق بين 7500 ليرة و 8500 ليرة وترتفع معه أسعار الفروج المشوي والبروستد في المحال والمطاعم الشعبية”.
ثم عادت الصحيفة ذاتها لتنقل عن مدير الأسعار في تموين ريف دمشق، إسماعيل المصري، توقعاته أن تحافظ أسعار الفروج على ثباتها وفقًا لنشرة التسعيرة التي صدرت يوم أمس، وزعم أن لحوم الأضاحي قد يكون لها أثر في فترة العيد لكون لحومها تعتبر لحالات خاصة وتوزع توزيعًا.
وبرر المصري أن واقع السوق يحكمه العرض والطلب، والفترة الحالية تشهد ثباتا في الأسعار مع زيادة طفيفة.
يشار إلى أن سعر وجبة الشاورما 8 آلاف ليرة، كما تم تسعير كغ الشاورما بـ36 ألفاً والسندويشة بين 3 آلاف و 4 آلاف ليرة وفقا لمحتوياتها، وسعر البروستد مع صحن البطاطا والمخلل وصحن الثوم 30 ألف ليرة ولا يتجاوز وزن صحن البطاطا مئتي غرام في حين أن التموين تشترط نصف كيلوغرام بطاطا مقلية.
وتم رفع سعر الفروج الحي في النشرة الجديدة ليصبح 6800 ليرة والفروج المذبوح والمنظف إلى 9300 ليرة وسعر كيلوغرام الدبوس 9 آلاف ليرة والوردة 9700 ليرة والكستا بسعر 10 آلاف ليرة والجوانح بـ7 آلاف ليرة.
وبلغ السعر الجديد للفروج المشوي 24500 ليرة مع علبة ثوم ورغيفي خبز وأن يكون وزنه 1 كغ بعد الشي، وسعر فروج البروستد 26 ألف ليرة مع نصف كغ بطاطا مقلية وعلبة للثوم من دون خبز.
اللافت أن التقرير لم يتطرق كثيرًا إلى السبب الرئيس من إعداده، وهو أن “أسعار الفروج في وادٍ والتموين في وادٍ آخر!”، ولم يجب عن هذا الملف، وبقي مبهمًا كغيره!
فيما يؤكد مراقبون أن انتقاد الصحف لحكومة اﻷسد، مجرد باب للتنفيس، ﻻ يقدم حلولًا، وإنما هو إقرار بالواقع، على عينك يا تاجر.
كما تقر التقارير اﻹعلامية أن اﻷسواق السورية بمناطق النظام، تعيش حالة فوضى سعرية، تزامنت مع عدم قدرة التموين على ضبط اﻷسعار، أو التبرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى