تقارير

دمشق: إصدار المخطط التنظيمي لمنطقة جوبر وما حولها… ما مصير سكان المنطقة؟


فريق التحرير |
أصدرت محافظة دمشق التابعة للنظام المخطط التنظيمي لمنطقة جوبر والمناطق المحيطة بها.
ويحمل المخطط التنظيمي التفصيلي رقم /106/ الذي زعمت المحافظة عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، أنه يهدف لتعديل الصفة العمرانية للمناطق العقارية (جوبر – قابون – مسجد أقصاب – عربين – زملكا – عين ترما) من منطقة (B) حماية، و(C) زراعية داخلية، و(j) توسع سكني إلى (i) مناطق قيد التنظيم وفق الحدود المبينة على المصور ومنهج الوجائب ونظام البناء الملحقين به لمنطقة جوبر.
وزعم مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق م. حسن طرابلسي أن المخطط جاء بعد أن أنهت محافظة دمشق ضمن خطة إعادة الإعمار دراسة منطقة جوبر ومحيطها التي كانت شبه مدمرة بسبب الحرب، بمساحة تقدر 304 هكتار.
وقال طرابلسي؛ “إن منطقة جوبر كانت بلدة قديمة وجزء منها زراعي وآخر يتضمن مخالفات والآن أصبحت منطقة تنظيمية سكنية تحتوي جميع أنواع الخدمات”.
وأضاف طرابلسي؛ “المناطق التي ستدخل في التنظيم موجودة ضمن المناطق العقارية لدمشق وتم الاتفاق على اعتبار المتحلق الجنوبي الفاصل بين الحدود الإدارية لمحافظتي دمشق وريف دمشق”.
وفيما يتعلق بمصير قاطني المناطق التي ستخضع للتنظيم، قال طرابلسي، بأنه لا يوجد سكن بديل لقاطني تلك المناطق فالمنطقة شبه خالية من السكان ويطبق عليها القانون رقم “23”، ولكن يحصل السكان على أسهم بدلاً عن ملكياتهم.
وأدرف طرابلسي؛ “سيتم تشكيل لجان قضائية لتحديد قيمة الأملاك، وتحتاج لـ 6 أشهر تقريبًا لصدور المرسوم التنظيمي لتلك المناطق”.
يذكر أن محافظة دمشق قبل عدة أعوام، أكدت عزمها دراسة مخططات لتنظيم مناطق المخالفات في العاصمة ومحيطها، بحيث تتم في كل عام دراسة منطقة عشوائية معينة، وأنه لن تبقى أي منطقة مخالفة دون تنظيم، ولو بعد 50 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى