المساعدات عبر معبر باب الهوى وقضية المعتقلين السوريين.. أبرز اهتمامات الأمم المتحدة
فريق التحرير|
أعرب رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، باولو بينيرو، عن أمله في موافقة روسيا على تمديد تفويض مجلس الأمن الدولي، لإدخال المساعدات، عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، واصفاً رفضها بالكارثة”.
وتناول بينيرو، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، موضوع المعتقلين السوريين في سجون الأسد، داعماً، تأسيس آلية أممية مستقلة للكشف عن مصير المفقودين في سوريا.
وجاء في حديثه، أن “ما نقترح القيام به يندرج في السياق الإنساني، رافضاً الخلط بين المساءلة الجنائية أو مسار العدالة أو المسؤولية وبين البحث عن المختفين والمفقودين، لأنه إذا تم الخلط بين المسارين لن نتوصل إلى هدفنا الأساسي”، حسب تعبيره.
وتشير إحصائيات رسمية إلى اختفاء 100 ألف، حيث أوضح بينيرو أنه يعمل على كتابة تقارير عنها.
في ذات السياق، استغرب بينيرو “العفو” الذي أصدره الأسد عن متهمين بجرائم “إرهاب” قبل أسابيع، قائلاً إنها “المرة الأولى التي يشمل فيها جرائم تعدها الحكومة مرتكبة من إرهابيين”.
