تقارير

الطاقة الشمسية البديل المكلف للكهرباء من يستخدمه في سوريا؟


فريق التحرير |
أدى غياب الكهرباء وحاجة الناس الماسة للإنارة والتبريد في الصيف إلى اختيار حلول بديلة مكلفة، كتركيب الطاقة الشمسية، ولا تتناسب مع الدخل المتدني، ليبقى هذا اﻷمر محصوراً في شريحة قليلة.
وبحسب مراسلتنا، فإنّ المواطن أجبر على تركيب ألواح الطاقة رغم تكلفتها المرتفعة، بعد أن فقد اﻷمل بعودة التيار الكهربائي، خاصة أصحاب محال البيع البسيطة كالسوبر ماركات أو ما يعرف بـ”الميني ماركت”، وبعض القصابين، وغيرهم.
وأضافت مراسلتنا نقلا عمن تحاورت معهم؛ “إن ضرورة اﻻستمرار بالعمل، وبالحد اﻷدنى تطلب اللجوء إلى الطاقة الشمسية، فهي الحل اﻷفضل والأوفر”.
وتقول مراسلتنا نقلا عن صاحب سوبرماركت في دمشق؛ “المحروقات غير متوفرة عادة إﻻ في السوق السوداء، ومرتفعة الثمن، بالتالي، هناك ضرورة ﻹيجاد البدائل، والطاقة الشمسية، مكلفة من جهة لكنها ستحقق وفورات ﻻحقاً، وعلى أقل تقدير اﻻستمرار في العمل”.
وتبلغ التكلفة الوسطية لتركيب طاقة شمسية في سوريا، لتشغيل إنارة وشاشة ومكيف واحد وثلاجة وغسالة، باستطاعة بسيطة، ما يزيد عن الـ15 مليون ليرة سورية، وهذا باعتراف صحف محلية وخبراء.
ويؤكد من استطلعت مراسلتنا رأيهم أن هذا الحل متوفر فقط لمن لديهم أقارب في دول المهجر، وفيما عدا ذلك يصبح اﻷمر مستحيلاً، مع ضعف الدخل الشهري، الذي لن يغطي الحد اﻷدنى من التكلفة فيما لو أراد اﻻستدانة.
ورغم أن ألواح الطاقة الشمسية المنتشرة في مناطق النظام، مجهولة المصدر، وحذرت منها وزارة الكهرباء، إﻻ أنّ أصحاب المهن فضلوا هذا الحل، بحسب مراسلتنا، حتى لا تتوقف أعمالهم.
وتشهد مناطق النظام، انقطاعات وأعطال في التيار الكهربائي، بلغت ذروتها قبل أيام، أدت إلى خسائر كبيرة لدى التجار والصناعيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى