أخبار

شبكة حقوقية: 1.2 مليون مواطن تعرضوا للتعذيب في معتقلات الأسد

فريق التحرير

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الانسان” بياناً بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب الذي صادف 26 حزيران/ يونيو الجاري، تقريراً أكدت فيه أن قرابة 1,2 مليون مواطن سوري تعرضوا للتعذيب في السجون والأفرع الأمنية المنتشرة في سوريا منذ بداية الثورة.

وأضافت الشبكة في تقريرها أن عمليات التعذيب تركزت ضمن مراكز الاحتجاز بشكل رئيس، ونقاط التفتيش أو أثناء عمليات الاقتحام، عبر قيام قوات الأسد باحتجاز الضحية، إضافة إلى تعرض المعتقلين للتعذيب داخل المستشفيات العسكرية، بعد نقلهم إليها لإصابتهم بحالات صحية مزمنة.
ولم تقتصر عمليات التعذيب على أفراد الأمن والشبيحة، إذ وثق التقرير أن “أفراداً من الكوادر الطبية الموجودين في هذه المستشفيات، أساليب مـن التعذيـب قـد تفضـي إلـى المـوت”، وبلغت عمليات التعذيب ذروتها أثناء التحقيق، بهدف “انتــزاع اعترافــات، وتثبيتهــا ضــد المعتقــل، وإصــدار أحـكام مـن المحاكـم الاسـتثنائية”.

وطالت عمليات التعذيب كافـة المعتقليـن، بمـن فيهـم النسـاء والأطفـال والكهـول والمرضـى وذوي الاحتياجـات الخاصـة، ولـم تستثن أحد.

وفي وقت سابق وثقت الشبكة مقتل 14685 شخصاً تحت التعذيب، منذ مارس/ آذار 2011 حتى يونيو/ حزيران 2022، بينهم 181 طفلاً و94 إمرأة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا يوجد في قانون رب العالمين نهائياً إفلات للجاني المجرم من العقاب بل ستكون عقوبة مؤكدة إما في الدنيا أو في الآخرة أو في كليهما . لن تكون نجاة للمجرمين و حقيقة الأمر أنهم قاموا بتوريط أنفسهم و أن الجاهل عدو لنفسه قبل أن يكون عدواً لغيره . يوجد فيض من الأدلة على ذلك تلخَصها قاعدة “الجزاء من جنس العمل” المستخلصة من آيات كريمة في كتاب الله مثل (من يعمل سوءاً يجز به ) ، (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا).
    ما مصير المجرم الذي يقوم بتعذيب الناس ربما حتى الإعطاب او الموت ؟ الجواب : روى سيَدنا خالدُ بنُ الوليدِ رضي الله عنه الحديث الصحيح التالي (سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم يقولُ: إنَّ أشدَّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ أشدُّ النَّاسِ عذابًا للنَّاسِ في الدُّنيا). يقول ربنا سبحانه و تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) و واضح أن هنالك خمسة “جوائز” رهيبة للقتلة المجرمين من أصغر عنصر مخابرات إلى من هو أعلى منه في سوريا إلى أكبر رأس لدى الاستعمار الفرعوني و هذه هي : جهنم ، الخلود في جهنم ، غضب الله على القاتل ، لعنة الله على القاتل ، العذاب العظيم . أي أن الحديث يدور حول خسران مبين بمعنى الكلمة .
    إياك ثم إياك يا عنصر الأمن ” الذي وظَفوك فعلاً لحفظ أمن أعداء الله و أعداء أمتنا” أن تتوهم أن نجاتك من عقوبة دنيوية تعني نهاية القضية أو تتوهم أن خطيئة قتل الإنسان تمحوها التوبة أو العمرة أو الحج حيث هذه قضية تبقى إلى يوم الحساب في ديوان المظالم أو حقوق العباد يجتمع فيها القاتل مع المقتول أو الظالم مع المظلوم على مشهد من الخلائق و بوجود الله القوي الذي سيعطي لكل ذي حق حقه في موقف شديد الهول .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى