سوشال ميديا

وثيقة مسرّبة تثبت حصول “عبد الباري عطوان” على منحة شهرية من القذافي

فريق التحرير|

نشر حساب “منشق عن حزب الله” في تويتر وثيقة تثبت تقاضي عبد الباري عطوان الكاتب والمحلل الفلسطيني، منحة شهرية منذ عام 2008 من القذافي قدرها أربعة آلاف دولار، حيث كانت تسمى “مكرمة العقيد”

وجاء في التغريدة التي نشرت في حساب تويتر، يحمل اسم “منشق عن حزب الله“، أمس، الأحد:
“‏هذه الوثيقة تثبت أن الدجال ‎#عبدالباريعطوان ،كان يتقاضى منحة شهرية منذ عام 2008 من القذافي قدرها أربعة آلاف دولار و تسمى مكرمة العقيد
السؤال هو لماذا معظم من كان يدعي القومية العربية والناصرية وقبض من القذافي، باع نفسه ل ‎#حزب_الله وأصبح بوق ل#ايران”.

ويُعرف عن عبدالباري عطوان موالاته لمحور حزب الله وإيران والديكتاتورية العربية، ففي 6 تموز/يوليو 2017 قال متحسّرا عن القذافي: “تم التحضير في غرف الغرب السوداء لفبركة ما أسموه الثورة الليبية على يد ثوار الناتو لعدة أهداف، لكن أهمها كان الاحتياطات الهائلة من الذهب 143 طن ومن الفضة 150 طن التي راكمها القذافي بهدف إصدار عملة إفريقية تعتمد على الذهب وتفك ارتباطها بالعملة الأوربية”.

وسخر مراقبون آنذاك من تصريح عطوان، واصفين قيمة أطنان عبد الباري عطوان (ستة مليارات دولار) بالخرافة الخيالية، بينما كانت تقدر بعض المصادر ما نهبته عائلة القذافي من ليبيا بين 100 و150 مليار دولار.

بالمقابل تبنّى “عبد الباري عطوان” مُهمة الدفاع عن نظام الأسد، منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة السورية، وتشبيحه المستميت عن قومجية الأسد وشعارات البعث المهترئة، محاولاً اتّباع سياسة “ذر الرماد في العيون”، عن طريق نقد خفيف لنظام دمشق القمعي، وإثارة المخاوف من سقوط الأسد، وحُلول الفوضى والإرهاب مكانه.

إضافة لتقديم تحليلات غريبة، فهو الذي يؤكد في العام 2014 أن الأسد أكثر ارتياحًا رغم خسارة الأسد آنذاك مايفوق 80% من الأراضي السورية، وهو الذي يتهم تركيا بمعاناتها أزمة كبيرة جراء انشغال أردوغان بمشادّات مع منتقديه ومعارضيه، وهو الذي يتهم المملكة العربية السعودية بمعاناتها من تمدُّد خطر تنظيم الدولة والقاعدة التي تقوم بتصفية ضباط أمن،
في حين أنه على ما يبدو لم يسمع بغرائب عطوان سوى كاتب المقال، وهو يكتب مقالته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى