فريق التحرير
مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية في الجزائر تتواتر الأنباء مشاركة نظام الأسد في هذه القمة، وسط رفض بعض الدول العربية لهذه المشاركة، وفي هذا السياق أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، وجود مساعٍ من دول عربية ﻹعادة نظام اﻷسد إلى مقعد سوريا في الجامعة، خلال الدورة المقبلة بالجزائر.
وفي تصريحات لمحطة تلفزيون جزائرية قال “أبو الغيط”: إن مشاركة نظام اﻷسد في القمة العربية المرتقبة بالجزائر مطلع تشرين الثاني المقبل، لا تزال تحتاج إلى توافق عربي كبير.
وأوضح أبو الغيط أن الأشهر المقبلة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة نظام اﻷسد في القمة، واضعاً ذلك في إطار “عودة سوريا للمحيط العربي”.
ورغم اعتراض بعض الدول العربية كـ قطر والسعودية إلا أن هناك دول مثل مصر والجزائر تقودان جهوداً دبلوماسية لتحقيق عودة اﻷسد، والذي بدا سعيداً في مقابلته التلفزيونية اﻷخيرة بكون القمة ستُعقد في الجزائر، حيث أشار إلى أن “العلاقة مع الجزائر بكل الظروف منذ الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي في أول السبعينيات حتى اليوم هي علاقة ثابتة”.
ولكن تبقى عودة النظام إلى جامعة الدول العربية صعبة في الوقت الحالي، إذ يشترط القانون الداخلي لتنظيم الجامعة العربية موافقة كافة الدول اﻷعضاء لتحقيق عودة نظام اﻷسد إلى صفوفها، وهو ما يبدو أنه غير متوافر حتى اللحظة.