تقارير

دمشق فوضى اﻷسعار في اﻷسواق: عجز يضع المواطن في دائرة “الحلقة اﻷضعف”!


فريق التحرير |
تشهد سوق الهال في العاصمة السورية دمشق، مزيداً من الفوضى، وإحدى مؤشرات عجز النظام، عن ضبط السوق، أو تعمده اﻹبقاء على تلك الحالة وفق بعض وجهات النظر.
وتشير تقارير محلية موالية، إلى انخفاض ملحوظ في أسعار الخضار والفاكهة يقابلها ارتفاع ضمن المحال المخصصة للبيع.
وبحسب عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد فإنه؛ “في الوقت الذي تسجل فيه أسعار الخضار والفواكه في المحال والأسواق الأخرى ثلاثة أضعاف السعر الموجود في سوق الهال”.
وأضاف العقاد؛ “وهذا يعني أن هناك خللاً واضحاً لا يمكن التغاضي عنه لأنه حالة يومية يعيشها المواطن السوري”.
ومنذ أكثر من سنتين يشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة شبه يومية تطال سلعاً ومواد أساسية وغذائية. باعتراف مسؤولين موالين.
بينما تتهم التقارير المحلية الموالية، حكومة اﻷسد، متمثلة بـ”وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، بالعجز عن ضبط الأسعار والأسواق، ومشيرةً إلى أنه رغم وجود دوريات التموين والجولات الميدانية لضبط المحال المخالفة وفرض الغرامات المالية فهي لم تؤدي إلى نتيجة، وجميعها ليست أكثر من أرقام وضبوط تسجل لدى الوزارة.
ولا يختلف اثنان، في أن حال السوق المحلية بمناطق سيطرة اﻷسد، يتمثل مقولة أحد محرري صحيفة “الوطن” المقربة من النظام؛ “تجار المفرق يحملون المسؤولية إلى تجار الجملة وهؤلاء بدورهم يحملونها إلى تجار سوق نصف الجملة الذين يحملونها إلى الحلقات الوسيطة وهكذا، والمواطن هو الحلقة الأضعف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى